للشهر الثاني.. احتجاجات في حضرموت إزاء إغلاق المطار وغلاء الأسعار
- خاص الخميس, 21 يناير, 2021 - 02:53 مساءً
للشهر الثاني.. احتجاجات في حضرموت إزاء إغلاق المطار وغلاء الأسعار

[ جانب من الوقفة الاحتجاجية ]

نفذ أهالي مدينة المكلا وقفتهم الثامنة على التوالي معلنين استمرارهم دون كلل وملل حتى تتحقق مطالبهم كافة.

 

وتجمع العشرات من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والحزبية والناشطين وجموع من المواطنين حاملين يافطات تطالب بوضع حلول لمشاكل المحافظة في ظل تجاهل السلطات.

 

ودعا الرئيس الدوري للوقفة الشعبية السلمية الأسبوعية بالمكلا علي عبد الله الحبشي إلى الصمود والثبات والاستمرار في الوقفة الشعبية حتى تؤتي ثمارها، مؤكدا أن المطالب المرفوعة مشروعة وعادلة وتهم كل بيت حضرمي وأن الاستمرار والثبات هما عنصرا النجاح.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها صباح اليوم الخميس  في الوقفة الشعبية أمام ديوان محافظة حضرموت بمدينة المكلا والتي تدخل أسبوعها الثامن بحضور رموز من المكونات السياسية والنقابية والمجتمعية المدنية والشخصيات المستقلة.

 

وأشار الحبشي في كلمته إلى أن لجميع الحاضرين الشرف والعزة في تمثيل كل حضرموت ومطالبها وعلى رأسها وقف غلاء الأسعار الذي لم تعد الأسر قادرة على شراء حاجياتها الضرورية من الطعام.

 

وأشار إلى أن مستشفيات حضرموت استقبلت خلال الفترة الماضية عشرات الحالات من الأطفال وبعد إجراء الفحص الطبي ثبت ضعف بنيتهم بسبب نقص الغذاء وهو ما يلوح بشبح المجاعة المقبلة في ظل السياسات التجويعية القائمة.

 

وطالب الجهات المسؤولة بوضع حد للتلاعب بالعملة وعدم المبالاة بوضع المواطنين في حياتهم المعيشية.

 

وأشار الحبشي في كلمته إلى مطلب فتح مطار الريان كشريان أساسي للحياة وأنه ليس كل مطالب الوقفة وانما أحدها، معربا عن سعادته أنه أضحى حديث الساعة.

 

وشدد أن الجهات المسؤولة المختلفة هي المعنية بتوفير كل مستلزماته، مطالبا بوقف التصرف في المساحات والمتنفسات العامة فهي ملك للأجيال القادمة ولا يجوز التصرف بها.

 

وأوضح أن كل المطالب التي شملها بيان الوقفة وجرى إعلانه في الوقفة الخامسة ونشره عبر وسائل الإعلام متمسكين بإنجازها من المعنيين في السلطات وأنهم لن يملوا من استمرار نضالهم السلمي مع تنويع آلياته في الأيام والأسابيع المقبلة.

 

واستمرت الوقفة نحو نصف ساعة، وجرى الترحيب بالشخصيات الجديدة التي انضمت إليها وتفرقت عقب انتهائها بالشكل الحضاري المعتاد.


التعليقات