صباح عطيبة.. قصة فنانة يمنية راحلة عانت التهميش والنسيان (فيديو)
- خاص الخميس, 21 يناير, 2021 - 08:03 مساءً
صباح عطيبة.. قصة فنانة يمنية راحلة عانت التهميش والنسيان (فيديو)

[ صباح عطيبة.. قصة فنانة يمنية راحلة عانت التهميش والنسيان ]

تعد الفنانة اليمنية الراحلة "صباح عطيبة" إحدى النجمات اللائي اشتهرن بالغناء الشعبي في أوائل الستينيات من القرن العشرين.

 

امتلكت "عطيبة" التي تنتمي لمنطقة العدين غربي محافظة إب (وسط اليمن) خامة صوتية شعبية محببة إلى الأذن، فاشتهرت بتقديم الفن الشعبي في تلك المرحلة.

 

ذاع صيت الفنانة في أوائل الستينيات من القرن العشرين، كما أنها غنت أغانيها في مدينة تعز.

 

 

قدمت "عطيبة" فنونا غنائية متنوعة، وأعادت إحياء العديد من الأغاني التراثية، فكانت المجدد الأول لتلك الأغاني.

 

كان أداء الفنانة صباح ملهما لعدة فنانين، من أبرزهم الفنانة الراحلة منى علي، التي تتلمذت على يدها، وواصلت مشوارها الفني بذات الأداء والاهتمام.

 

ومن ضمن الأغاني التي غنتها الفنانة واشتهرت بها: "سموني المجنون وأنا بعقلي"، "يا ليت كأس الحب في يديّا"، "قد صيحوا من فوق حيد صرواح"، كلا معه بالقلب ما يكفيه"، "مسكين يا ناس من قالوا حبيبه عريس".

 

عانت عطيبة من الإهمال لأعمالها بعد رفضها الانغماس في الوسط الفني الذي ارتبط في الستينيات بمظاهر معينة كانت محل رفض مجتمعي، فتعرضت للنسيان في الوسط الفني، واختفى صوتها في السبعينيات.

 

لكن محبين لأغانيها جمعوا أعمالها الفنية ونشروها على يوتيوب ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي تخليدا لدورها الغنائي.


التعليقات