قال محافظ محافظة ذمار اللواء محمد علي القوسي ان المقاومة والجيش في المحافظة يسعيان لتخفيف الضغط على مدينة تعز التي تتعرض لحصار وقتل حاقد من خلال قطع طرق الامداد عنها، لكنه استدرك بأن هذا التدخل يخضع لقرار سياسي حتى يتم تفعيله.
 
وفي لقاء تلفزيوني مع قناة رشد دعا محافظ محافظة ذمار الشيخ فضل القوسي  اليمنيين الى استثمار الدعم القادم من التحالف لدحر المليشيا ومشروعها، مطالبا  قيادة التحالف استغلال تجاوب اليمنيين مع قتال المليشيا داخل اليمن.
 
وقال بأن بقائه في محافظة مأرب أثمر في تشكيل مجلس اعلى للمقاومة وتوزيع الادوار عليهم في سبيل تحرير المحافظة، مؤكدا على أملهم بقبائل ذمار التي ساندت ثورة سبتمبر ليس بتحرير المحافظة فقط ولكن بتحرير كل اليمن.
 
وعن سبب تأخير محافظة ذمار قال القوسي انه تم تقديم العديد من الخطط للتحالف منذ خمسة اشهر لكن لم يتم التجاوب معنا حتى اليوم، مضيفاً أنه بعد التواصل مع قيادة التحالف افادونا أن تحرير ذمار لم يأتي بعد وسيكون بعد تحرير تعز، لافتا إلى أن المقاومة في ذمار بدأت منذ فترة كبيرة في عتمة لدحر مليشيا الحوثي والمخلوع.
 
واعترف المحافظ بحصول نوع من التقصير من السلطة المحلية والتحالف في دعم المقاومة بذمار لكنه ، استدرك " سنعمل على تلافي كل أوجه القصور.
 
وقال المحافظ نحن مع الزيدية التي تحترم الانسان ولا تهجرهم من منازلهم وكثير من الهاشميين ليسوا مؤيدين لمليشيا الحوثي واعمالها التخريبية، واعرب عن ترحيبه بإقامة معسكرات داخل مديرية الحداء كبديل للمعسكرات التي في صراوح، حتى تكون اقرب للعاصمة صنعاء، مؤكدا بأنه عرض على قيادة الجيش الوطني لكن لم يتحقق شي.
 
واوضح انه وجه القيادات العسكرية والامنية بتأمين المحافظة، لكن تفاجأ الجميع بأن المليشيا نهبت جميع السلاح بالمعسكرات بما فيه سلاح الضباط.
 
وكشف المحافظ عن وجود تواصل مع محافظ البيضاء والمحافظات المجاورة في سبيل تنسيق المواقف العسكرية والميدانية لتحرير المحافظات، مؤكدا بأنه تم تجهيز لواء لتحرير المحافظة تلقى العديد من الدورات العسكرية مع تشكيل لجان داخل المحافظة نفسها.
 
وقال المحافظ ان عملية القتل الشنيعة التي طالت الصحفيين العيزري وقابل احجم الكثير من الاعلاميين عن تغطية الاوضاع في ذمار، واكد بأنه منذ تعيينه لم يصله ريالا واحدا او طلقة واحد من التحالف العربي.