[ الهجرة الدولية تحذر من تفشي كورونا في اليمن ]
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن اليمنيين يكافحون للوصول للخدمات الصحية الأولية.
وأضافت المنظمة -في تغريدة بحسابها على تويتر- إنه "بينما يكافح العالم لمواجهة الموجة الثانية من كوفيد-19، يكافح اليمنيون للوصول إلى الخدمات الصحية الأولية".
While the world is fighting to combat the second wave of COVID-19, Yemenis are struggling to have access to primary health services.
— IOM Yemen (@IOM_Yemen) March 4, 2021
In the first two weeks of February, IOM supported displaced and host communities across Yemen by providing 11,130 medical consultations. pic.twitter.com/pAvgxFmEH0
وأشارت الهجرة الدولية إلى أنه خلال الأسبوعين الأولين من شهر فبراير، دعمت النازحين والمجتمعات المضيفة في جميع أنحاء اليمن من خلال تقديم 11130 استشارة طبية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السلطات الصحية تسجيل حالتي وفاة و12 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بعدد من المحافظات خلال الساعات الماضية.
وبهذا بلغ الإجمالي التراكمي للحالات المشتبهة 8.104، والمؤكدة 2.375، منها 645 وفاة و1.435 حالة تماثلت للشفاء.
ويعاني النظام الصحي في اليمن من تدهور حاد جراء الصراع المستمر في البلاد منذ العام 2015، إذ تقدر منظمات دولية أنه لم يعُد يعمل سوى نصف المرافق الصحية، التي تعاني هي الأخرى نقصا حادا في الأدوية والمعدات والكادر.
وأواخر فبراير/ شباط الماضي، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن أكثر من 5 ملايين شخص معرضون الآن لخطر المجاعة في اليمن، وأن نصف مليون طفل دون سن الخامسة قد يموتون من الجوع في الأسابيع المقبلة، ما لم يتلقوا علاجًا عاجلاً، ويأتي كل ذلك في ظل نظام صحي هش عليه التعامل كذلك مع جائحة كوفيد-19.
