الرئيس هادي يلتقي ولد الشيخ ويطرح شروطا لبناء الثقة من قبل الحوثيين
- الرياض - متابعات السبت, 05 مارس, 2016 - 05:00 مساءً
الرئيس هادي يلتقي ولد الشيخ ويطرح شروطا لبناء الثقة من قبل الحوثيين

أوضح الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أن الشعب اليمني حدد خياراته، ورسم خارطة طريق مستقبلة، من خلال الحوار الوطني ومخرجاته.
 
وأشار هادي، خلال استقباله المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم السبت، 5 مارس، في العاصمة السعودية الرياض، أن هذه المخرجات، استوعبت كل قضايا البلد بمختلف تفاصيلها وتحدد مصير ومستقبل اليمن الاتحادي الجديد، كما أنها توضح التوافق والإجماع، عليها من قبل اليمنيين، كما أن تلك المخرجات، بينت من لا يزال يبحث عن اجندته الخاصة ومشروعه الفئوي الطائفي المناطقي الضيق.
 
وجدد الرئيس هادي، تأكيده على تطلعه للسلام من منطلق مسؤولياته الوطنية تجاه مختلف أبناء الشعب اليمني، مشيرا، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الرسمية، إلى أن السلام الصادق والجاد المرتكز على القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كفيل ببناء مستقبل مشرق وآمن لليمنيين، بعيدا عن النوايا المبيتة وترحيل الأزمات.
 
وقال رئيس الجمهورية: " إن النوايا الحسنة واجراءات بناء الثقة من خلال الإفراج عن المعتقلين، ورفع الحصار عن المدن، وإيجاد ممرات آمنه لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها تعز، ضرورة ملحة تستدعي الإيفاء بها".
 
كما حيا الرئيس هادي جهود المجتمع الدولي ودور الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لوضع حدا لسفك الدماء والتدهور الاقتصادي والمعيشي في اليمن نتيجة التمرد والحرب الهمجية التي فجرتها المليشيا الانقلابية.
 
 من جانبه عبر المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي بعد لقائه السابق مع فخامة الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، مشيرا إلى تطلعه لأن يتجاوز اليمن تحدياته الراهنة والولوج في مرحلة الوئام والسلام.
 
كما عبر عن تفاؤله في تحقيق تلك التطلعات من خلال الجنوح للسلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه اليمن ذات الصلة.
 
هذا وجرى خلال اللقاء بحث المستجدات على الساحة الوطنية وآفاق السلام وتجنيب البلد مزيدا من المعاناة وتبعات الحصار الذي لازالت تفرضه ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المدن ومنها تعز.


التعليقات