يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء اجتماعاً تشاورياً حول المستجدات العسكرية والإنسانية في اليمن التي تشهد تصاعدا للقتال بأكثر من جبهة.

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إحاطتهما عن آخر المستجدات.

كما ستقدم إيجازاً أيضاً نيرفانا شوقي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة كير، وهي منظمة إنسانية دولية.

واقترحت المملكة المتحدة ، صاحبة القلم في اليمن، مسودة بيان صحفي قد يصدره أعضاء المجلس بشأن الحاجة إلى وقف تصعيد العنف بما في ذلك في مأرب.

وظلت الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد في طريق مسدود على الرغم من النشاط الدبلوماسي الكبير.

ومن المرجح أن يذكر غريفيث أن جماعة الحوثي المتمردة تواصل هجومها في محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، والتي تعد آخر معاقل الحكومة وتأوي ما يقدر بمليون يمني نازح ، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.

وفي المتوقع أن يشير غريفيث إلى زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ الأخيرة التي استمرت 17 يومًا إلى المنطقة للدفع من أجل خطة وقف إطلاق النار مع المسؤولين اليمنيين والسعوديين والحوثيين، والتي اختتمها ليندركينغ في 9 مارس في الأردن ، حيث التقى غريفيث.

وعقد أعضاء المجلس آخر إحاطة إعلامية عن اليمن في 18 فبراير الماضي، وفي 25 من الشهر ذاته اتخذ المجلس القرار 2564 لتمديد نظام عقوبات.

وأدان المجلس في القرار التصعيد المستمر في مأرب وشدد على مسؤولية الحوثيين عن ناقلة النفط صافر التي لا تزال الأمم المتحدة غير قادرة على الوصول إليها رغم التزامات الحوثيين بالسماح لها بنشر فريق لتقييم السفينة الراسية في البحر الأحمر.