أكد مسؤول إعلامي لثوار عشائر الموصل أن ميليشيات عراقية تقاتل إلى جانب الحوثي في اليمن، فيما قالت خبيرة سياسية عراقية إن الحرس الثوري الإيراني استأجر جزيرة مطلة على مضيق باب المندب، وأقام عليها معسكرات لتدريب العناصر المحلية اليمنية وعملائهم على أيدي ضباط في الحرس الإيراني.
 
وقال عضو المكتب الإعلامي لثوار العشائر بمدينة «الموصل» العراقية مصعب العبيدي، لـصحيفة المدينة السعودية وصول مليشيات عراقية للقتال في اليمن إلى جانب المتمردين الحوثيين، وفلول علي عبدالله صالح.
 
وأضاف «العبيدي»: «حين انطلقت الثورة الشعبية في سوريا تم إرسال عدد من هذه المليشيات الشيعية الصفوية، ومنها مليشيا أبو فضل العباس، ومليشيا النجباء، ومليشيا خراسان إلى سوريا، وإيران ترسل مجاميع بشكل منتظم من بغداد إلى سوريا، ومن ثم إلى البقاع اللبناني عبر الطريق العسكري لإدخالهم في معسكرات تدريب تابعة إلى عصابات ما يُسمّى بحزب الله الإرهابي، على أن يتم إرسالهم لاحقًا إلى إحدى الجزر المطلة على باب المندب، والمستأجرة من قبل الحرس الإيراني».
 
من جهتها، قالت الخبيرة السياسية العراقية منتهى الرواف: إن «مجاميع من المليشيات الشيعية العراقية وصلت إلى صنعاء لدعم عصابات الحوثي وعفاش المخلوع، والحرس الثوري الإيراني استأجر جزيرة مطلة على مضيق باب المندب، وأقام عليها معسكرات لتدريب العناصر المحلية اليمنية وعملائهم على أيدي ضباط في الحرس الإيراني».
 
وأضافت: «تتبعنا توافد مجاميع من المليشيات الشيعية العراقية التي غادرت بغداد باتجاه بيروت كمحطة أولى، ومن ثم الوصول إلى تلك الجزيرة المطلة على باب المندب من خلال إحدى الدول الإفريقية.
 
وقالت «الرواف»: إن أعدادًا من هؤلاء المليشيات العراقية قتلوا في المعارك الجارية في اليمن وتم إبلاغ ذويهم في العراق، ونصبت مآتم العزاء ورفعت يافطات سوداء تشير إن القتيل (استشهد) وفقًا لهم.
 
وكانت وسائل إعلام غربية تحدثت أكثر من مرة عن استعداد عناصر بالمليشيات العراقية للذهاب إلى اليمن للقتال إلى جانب المتمردين.