[ وزير الداخلية السابق أحمد الميسري ]
قال وزير الداخلية اليمني السابق أحمد الميسري إن ما يجري في عدن هو وجود بلاطجة يتحكمون بكل شيء في ظل صمت من التحالف ومعاناة من الشرعية وأبناء عدن.
وأكد الميسري خلال حوارٍ مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء أن الحل في عدن يكمن في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض أو دخول قوات الشرعية إلى عدن من كافة المحافظات اليمنية، مؤكداً أنه في حال أرادت السعودية تنفيذ الاتفاق فهي قادرة خصوصاً في سقطرى.
وأضاف "نهدف إلى توحيد فصائل وقيادات الحراك الجنوبي لنكون صفا واحدا في إطار سياسي، فنحن مع الشرعية وضد إنشاء مليشيات مسلحة".
وأوضح أن الانتقالي يريد أن يجر السعودية لمواجهة الشعب من خلال الأحداث الأخيرة التي استهدفت معاشيق في عدن ولكن ذلك لم يحدث، مشيراً إلى أن الإماراتيين أرادوا تنفيذ الشق السياسي فقط من اتفاق الرياض لكي يبقوا مسيطرين على الأرض.
ولفت وزير الداخلية السابق إلى أن الصراع مع التحالف وخصوصاً الإمارات يمتد من المهرة إلى باب المندب، مبيناً أن هناك سجونا سرية ومعتقلين ومخفيين حيث حاول حلحلة ذلك مع الإمارات عندما كان يشغل منصبه في الوزارة.
وقال إن منزله في عدن كان أحد أهداف مليشيات الإمارات، في إشارة منه إلى الانتقالي الجنوبي.
وأشار الميسري إلى أن رئيس الوزراء معين عبد الملك ليس صالحاً لقيادة الحكومة اليمنية في الوقت الراهن.
وأوضح أن الملك سلمان تعهد بعودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى اليمن، متسائلاً هل صناع القرار بالسعودية يقدرون تعهدات الملك أم أن ذلك مجرد كلام.
ولفت إلى أن الصراع في الجنوب هو بين أمراء الحرب الذين أوجدهم التحالف.
