قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد عوض بن مبارك إن ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المناطق المدنية في اليمن وفي السعودية من قبل الحوثيين يأتي رداً على استجابة الحكومة اليمنية لدعوات المجتمع الدولي لوقف الحرب وإحلال السلام.

جاء ذلك خلال مشاركته اليوم الخميس في الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي.

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية لفت بن مبارك إلى أن امتداد الأعمال الإرهابية التي تمارسها جماعة الحوثي بشكل ممنهج ضد ممرات الملاحة الدولية والمنشآت الحيوية للطاقة في المملكة يعد تهديداً خطيراً وزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم.

ودعا المجتمع الدولي إلى ممارسة أقصى درجات الضغط على جماعة الحوثي ومن ورائها النظام الإيراني لوقف التصعيد العسكري والرضوخ لدعوات السلام.

وأكد حرص الحكومة الشديد على حقن دماء اليمنيين وإنهاء معاناتهم الناجمة عن الانقلاب من خلال استمرار مشاوراتها مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وشركائها الدوليين للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة قائمة على المرجعيات الأساسية.

كما دعا اليابانيين للضغط على جماعة الحوثي والنظام الإيراني الداعم الرئيسي للحوثييين للتعامل بإيجابية مع الدعوات الدولية المنادية للسلام.

وقال وزير الخارجية بن مبارك إن اليمن ومن خلال موقعها الجغرافي تتطلع إلى المزيد من التعاون مع اليابان في شتى المجالات لا سيما في مكافحة القرصنة والأمن والسلامة البحرية وإزالة الألغام التي زرعتها الجماعة الحوثية، حيث إن لليابان تجربة رائدة في هذا الشأن، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات التدريب والتعليم ومواجهة الأمراض والأوبئة.