الأمم المتحدة: 90 % من النازحين في مأرب يعيشون في فقر مدقع
- متابعة خاصة الاربعاء, 07 أبريل, 2021 - 04:31 مساءً
الأمم المتحدة: 90 % من النازحين في مأرب يعيشون في فقر مدقع

[ أسر نازحة في مأرب ]

قالت الأمم المتحدة إن 79 % من سكان مخيمات النازحين في محافظة مأرب، نساء وأطفال، ويعيشون ظروفا صعبة.

 

وبحسب التقرير الصادر عن مكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن الوضع الإنساني في مأرب فإن النازحين في مأرب يعيشون على أقل من دولار ونصف الدولار في اليوم، وأن معظمهم يضطرون إلى تقليل عدد الوجبات.

 

وذكر التقرير أن الاحتياجات الإنسانية في المحافظة تتزايد مع تصاعد القتال الذي يؤثر على المدنيين، ويؤدي إلى عمليات نزوح جديدة في مديريات جبل مراد ومدغل ورغوان والجوبة وصرواح.

 

ووفقا للتقرير، فإن 90% من العائلات النازحة يعيشون في فقر مدقع، بأقل من 1.4 دولار في اليوم، كما يعتمدون في الغالب على دعم أصدقائهم وأقاربهم والمساعدة الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والصحة والمياه والصرف الصحي.

 

وقال إن غالبية النازحين هم من صرواح أو داخلها، حيث تهرب العائلات للمرة الثانية أو الثالثة من 3 من أكبر مواقع الاستضافة، وهي: مخيمات الزور، وذنة الصوابين، وذنة الحيال.

 

ولفت إلى أن أكثر العائلات النازحة ضعفاً 30% من الذين تم تقييمهم ليس لديهم دخل، وأنهم أكثر عرضة للجوء إلى آليات التأقلم الضارة، بما في ذلك تقليل عدد الوجبات، وعدم زيارة المرافق الصحية، أو اللجوء إلى عمالة الأطفال والزواج المبكر من أجل بقائهم على قيد الحياة.

 

وأوضح أن نحو 40% من العائلات النازحة يعيشون في ملاجئ مؤقتة ومبانٍ غير مكتملة، أما أولئك الذين وجدوا منازل مستأجرة، فإنهم يكافحون لدفع الإيجار بانتظام.

 

وأردف "نحو ربع الأطفال الذين تم تقييمهم لا يذهبون إلى المدرسة، حيث تستضيف مأرب ما يقرب من مليون يمني نازح من جميع أنحاء البلاد، وقد لجأ معظمهم هناك منذ بداية الأزمة اليمنية في عام "2015.

 

واستطرد التقرير الأممي أن الخدمات العامة والبنى التحتية لا تستطيع مواجهة التدفق الكبير للمشردين داخلياً، وأن معظم العائلات النازحة حديثاً لجأت إلى مواقع الاستضافة القائمة المزدحمة المحرومة في مناطق صرواح ومدينة مأرب والوادي والجوبة والمناطق المجاورة، حيث يؤدي نقص الموارد والقيود المفروضة على الوصول وانعدام الأمن بشكل متزايد إلى إعاقة إيصال المساعدات إلى المدنيين في مأرب، مما يؤدي إلى عواقب وخيمة على الفئات الأكثر ضعفاً.

 

 


التعليقات