صنّف البنك الدولي خمسا من النساء العربيات هن الأبرز، واللاتي تمكنّ من كسر الصورة النمطية المتخيلة عن النساء العربيات من بينهن اليمنية توكل كرمان.
وذكر من بينهن العراقية مديحة البيرماني التي تبرعت بمليوني دولار لبناء مدرسة ثانوية للبنات في مسقط رأسها مدينة الحلة، حيث اضطرت للذهاب لمدرسة للبنين وقت دراستها لأن المجال العلمي الذي أرادت أن تلتحق به لم يكن متاحا إلا للأولاد.
كما اختار البنك التونسية سارة التومي التي انتقلت من باريس إلى قرية بير الصالح لتؤسس جمعية "حلم" في تونس لمساعدة النساء في تعلم الحرف اليدوية والترويج لها.
ووضعت ضمن القائمة الأردنية لينا خليفة التي تعمل في مجال الدفاع عن النفس، وأسست منظمة غير حكومية لتعليم الأردنية أساليب الدفاع عن النفس ومواجهة العنف المنزلي.
كما أدرج البنك اليمنية توكل كرمان إحدى المدافعات عن حقوق المرأة وأول امرأة عربية تفوز بجائزة نوبل للسلام.
وفي القائمة ذاتها، أُدرجت مزون المليحان ابنة الـ16 عاما المعروفة بـ "ملالا السورية" التي نظمت حملة بالمخيمات لإقناع الآباء على إبقاء بناتهم بالمدرسة بدلا من إجبارهن على الزواج.