كشفت منظمات حقوقية، اليوم الاثنين، عن 143 حالة انتهاك طالت الصحفيين في البلاد خلال العام الماضي، بينها ثلاث حالات قتل.

وقال بيان مشترك صادر عن 22 منظمة حقوقية -بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو/أيار من كل عام- إن اليمن يشهد تراجعا مخيفا للحريات الإعلامية، تتصاعد حدتها كل عام مع استمرار الحرب التي دخلت عامها السابع.

وبحسب البيان فإن 10 من الصحفيين اليمنيين لا زالوا رهن الاعتقال منذ أكثر من 5 أعوام، تم الحكم على 4 منهم بالإعدام من قبل جماعة الحوثي في أبريل/نيسان 2020 على خلفية قضايا نشر.

وأشار البيان إلى أن الصحفيين اليمنيين يدفعون يوميا فاتورة باهظة جراء عملهم المهني في تغطية الأحداث، حيث بلغ عدد الانتهاكات خلال العام الماضي 143 انتهاكا، منها ثلاث حالات قتل.

وأكدت المنظمات رفضها لأحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، المختطفين منذ ما يقارب 5 أعوام في سجون الحوثيين.

يشار إلى أن من بين المنظمات التي أصدرت البيان، منظمة سام للحقوق والحريات، ومرصد الحريات الإعلامية - اليمن (YMFO)، والمنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، ومنظمة صحفيات بلا قيود.