أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن شحنة الأسلحة التي ضبطت في بحر العرب كانت متجهة إلى جماعة الحوثي في اليمن.

وقال السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل -في تغريدة نشرها على حساب السفارة في تويتر- إن الأسطول الخامس التابع للقوات البحرية الأمريكية اعترض مؤخرا مركبا شراعيا محملا بصواريخ موجهة مضادة للدبابات وآلاف البنادق ومئات المدافع الرشاشة وقاذفات القنابل الصاروخية.

وأشار إلى أن آخر ميناء للسفينة كان في إيران، لافتا إلى أنه في السابق تم اعتراض شحنات مماثلة كانت متجهة إلى الحوثيين.

واعتبر السفير الأمريكي استمرار تدفق الأسلحة إلى الحوثيين يطيل من معاناة الشعب اليمني ويساهم في صراع إقليمي أوسع.

والأحد، أعلنت البحرية الأمريكية ضبطها قاربا على متنه شحنة أسلحة  في بحر العرب تضم آلاف الأسلحة الهجومية، والمدافع الآلية، وبنادق القنص.

وقال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية في بيان له إن "شحنة الأسلحة تضم عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، روسية الصنع، وآلافا من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية".

وأضاف أن الشحنة ضمت أيضا أدوات رؤية متقدمة، مشيرا إلى أن الشحنة في حيازة السلطات الأميركية حاليا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن تحقيقا أوليا للبحرية كشف أن سفينة الأسلحة التي تمت مصادرتها مؤخرا في بحر العرب جاءت من إيران.