الحكومة ترد على مزاعم المليشيا الانقلابية حول وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في تعز
- عدن - متابعات السبت, 12 مارس, 2016 - 05:43 مساءً
الحكومة ترد على مزاعم المليشيا الانقلابية حول وقوع انتهاكات لحقوق الإنسان في تعز

أكدت الحكومة اليمنية على أهمية الانتصار الأخلاقي في معركة تحرير الوطن من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
 
وأشارت إلى أنه لا يمكن السماح بأي تجاوزات تطال مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني من أي طرف كان، وذلك بعد يوم من التقدم الكبير الذي حققته قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مليشيا الحوثي وقوات المخلوع صالح في تعز.
 
وقال وزير حقوق الانسان عزالدين الأصبحي في بيان صحفي، نشرته وكالة أنباء "سبأ" الرسمية، "إن الدس الرخيص الذي قامت به عناصر إعلامية تابعه للمليشيا الانقلابية ونشرها لصور مفبركة وغير صحيحة والذهاب بها إلى جهات دبلوماسية ودولية على أساس ان تلك التصرفات من فعل المقاومة الشعبية بتعز ضد الميليشيا هو أمر غير صحيح ونفته كافة فصائل المقاومة بتعز".
 
وأكد الأصبحي أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يدركون أن انتصارهم في الجبهة الأخلاقية أهم من أي إنجاز عسكري على ارض الواقع، وأن تعز التي قاومت حصاراً قاتلاً والذي استمر لأكثر من 9 أشهر لن تسعى إلى أي عمليات انتقامية إجرامية ضد المليشيا الانقلابية التي احترفت القتل بحق المدنيين وفرضت الحصار المطبق عليهم.
 
وأشار الوزير الأصبحي إلى أن المقاومة الشعبية في تعز هم رجال دولة، ودعاة حق، وبناة مؤسسات ولا يمكن ان يقبلوا بأي تصرفات خارج القانون أو الانزلاق لأي ردود وأفعال انتقامية، لافتاً إلى أن مقاومة تعز تؤكد على الحرية والمساواة وتتمسك بالسلام، وأن أي تصرفات فردية حدثت هي في محلة المسألة القانونية ولا يمكن السماح بها أو السكوت عنها.
 
وأضاف وزير حقوق الانسان: " إن الحكومة وجهت بسرعة العمل الفوري لكل المقاومين والفصائل السياسية بتعز من خلال مؤسسات الدولة وبقيادة محافظ المحافظة الذي عمل على جمع السلطة المحلية وباشروا العمل من خلال المؤسسات، وأن الجيش الوطني الشرعي هو من يتولى العمل العسكري ويلم شمل المقاومة الوطنية".
 
كما ناشد الوزير الاصبحي كافة رموز المجتمع اليمني السياسية والاجتماعية والثقافية والعسكرية والإعلامية العمل على توحيد الصف في هذه المرحلة الصعبة والاستفادة من الدروس التي مرت بها اليمن ولازالت تمر بها.
 


التعليقات