خلال لقائه مسؤولين أوروبيين..
بن مبارك يدعو إلى تعزيز مؤسسات الدولة بما يساعد على دعم العملة الوطنية
- متابعة خاصة السبت, 29 مايو, 2021 - 06:21 مساءً
بن مبارك يدعو إلى تعزيز مؤسسات الدولة بما يساعد على دعم العملة الوطنية

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن تسييس جماعة الحوثي للقضايا الإنسانية وخلق الأزمات تسبب في تعميق حجم الكارثة دون اكتراث للنتائج الوخيمة على الشعب اليمني.

 

وأضاف بن مبارك -خلال لقائه السبت بنائب المدير العام للإدارة العامة لعمليات المساعدات الإنسانية (الإيكو) في الاتحاد الأوروبي مايكل كويلر، ورئيس دائرة المنازعات والشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو- أن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب هو أهم خطوة إنسانية سيترتب عليها معالجة جميع القضايا الإنسانية الأخرى، وفقا لما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.

 

ولفت الوزير اليمني إلى السلوك غير المسؤول الذي تمارسه مليشيا الحوثي في التعامل مع ملف خزان النفط صافر وعرقلتها وصول الفريق الفني الأممي للخزان لتقييم حالته معرضة حياة ومعيشة ملايين المواطنين لخطر داهم ومهددة اليمن والمنطقة بكارثة بيئية وإنسانية وشيكة.

 

وخلال اللقاء تطرق بن مبارك إلى العدوان الحوثي المستمر على محافظة مأرب واستهداف مخيمات النازحين والمناطق السكنية.

 

وأكد وزير الخارجية على أهمية معالجة الجذور السياسة للأزمة اليمنية والتي أنتجت أسوأ كارثة إنسانية على مستوى العالم. ودعا للضغط على الحوثيين لتعديل سلوكهم ووقف عدوانهم.

 

وحمل بن مبارك جماعة الحوثي مسؤولية أزمة المشتقات النفطية في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها نتيجة للإخلال بالآلية المتفق عليها في ستوكهولم ونهب الموارد المخصصة لدفع رواتب الموظفين من الحساب الخاص في فرع البنك المركزي في الحديدة، وإقامة سوق سوداء موازية لمادة البترول للتربح وتمويل آلة الحرب الحوثية.

 

وأوضح أن الإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة لتنظيم استيراد النفط كانت استجابة لتقرير فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في مجلس الأمن الذي أشار إلى وجود عمليات استيراد للنفط بوثائق مزورة وتهريب نفط إيراني مجاني لتمويل مليشيا الحوثي.

 

ودعا وزير الخارجية لتعزيز مؤسسات الدولة وخاصة البنك المركزي اليمني بما يساعد على دعم العملة الوطنية وتحسين القوة الشرائية للمواطنين كإجراء اقتصادي فعال يساعد على تحسين الوضع الإنساني في اليمن.

 

من جانبه أشار الجانب الأوروبي إلى التزام المانحين بمواصلة تقديم الدعم الإنساني لليمن بما يتماشى مع مبادئ العمل الإنساني، وعبر عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة اليمنية لجهود العمل الإنساني في اليمن.

 

وتطرق إلى الدوافع السياسية والاقتصادية الرئيسية التي تؤدي إلى تنامي الاحتياجات الإنسانية وأهمية معالجة العوامل المسببة للأزمة الإنسانية.


التعليقات