كشفت وكالة الاستخبارات الامريكية عن اعتقاد لدى ولي العهد السعودي محمد بن نائف بن عبدالعزيز في تورط الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محاولة اغتيال تعرض لها العام ٢٠٠٩.
وكان بن نايف الذي كان يشغل حينها مساعد وزير الداخلية والده الأمير نائف بن عبدالعزيز قد نجا محاولة إغتيال في تفجير الانتحاري عبدالله عسيري الذي قدم من اليمن لنفسه في مبنى وزارة الداخلية في جدة في رمضان العام ٢٠٠٩، في العملية التي تبناها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والذي يتخذ من اليمن مقرا له.
وتعتقد المملكة بحسب عملاء الاستخبارات الأمريكية أن علي صالح مخترق للتنظيم وأنه قد يكون له يد في توجيهه لاغتيال بن نايف لصالح إيران أو لصالح أطراف أخرى في الأسرة المالكة السعودية.
وبحسب الوكالة فإن تلك العملية لا تزال تلقي بظلالها لمنع أي تقارب للملكة مع صالح الذي لا يخفي عداءه لمحمد بن نايف والملك الجديد سلمان ونجله محمد ولي ولي العهد.
وبحسب مصادر صحفية أمريكية فإن التقرير الجديد للمخابرات الأمريكية هو يأتي لبحث فرص السلام في اليمن، مرجحا أن لا فرصة لصالح في أي تسوية سياسية من وجهة نظر المملكة التي لم تعد تثق فيه على الاطلاق حسب التقرير الذي رجح أيضا طي صفحة صالح للأبد.
