أدان نادي الإعلاميين اليمنيين في تركيا التوظيف السياسي لمبدأ التضامن الحقوقي ضد مزاعم انتهاكات تعرض لها زميل صحفي قبل نحو سنتين على خلفية قضية أمنية لا تُعلم تفاصيلها، واختار بنفسه الخروج من تركيا.
وعبر النادي الإعلامي -في بيان له- عن أسفه الشديد لاستمرار حملات التشويه والتحريض ضد زملاء المهنة المقيمين في الجمهورية التركية، خصوصا العاملين في قناة بلقيس الفضائية، والطعن في سلوكهم المهني، واتهامهم بالتخابر مع سلطات البلد المقيمين فيه.
وأبدى النادي استنكاره لهذه الحملات التي انخرط فيها بعض الصحفيين من أعضاء مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين المنتهية ولايته.
وحذر نادي الإعلاميين اليمنيين في تركيا من تداعيات هذه الحملة على أوضاع الصحفيين المقيمين في تركيا وعائلاتهم.
وحث النادي كافة الزملاء على النأي بأنفسهم عن عمليات تسييس العمل النقابي والحقوقي، مذكّراً في الوقت ذاته بأنه لا أسوأ من الانتهاك سوى إساءة استخدام قيم التضامن الحقوقي والنقابي، تماهياً مع خطاب إعلامي وسياسي معادٍ للحريات الصحافية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وأكد تقديره لنضالات الصحافيين اليمنيين العاملين في ثلاث قنوات فضائية يمنية تبث من تركيا، ناهيك عن مراكز دراسات وبحوث ومواقع إلكترونية تعنى بالتعريف بالقضية اليمنية والدفاع عن حقوق ومكتسبات الشعب اليمني.
وأكد نادي الإعلاميين اليمنيين في تركيا رفضه الزجّ بقضية الصحفيين اليمنيين في تركيا في أتون عملية استقطاب مسيسة وانحيازات تضر بمصلحتهم.
وحث بيان النادي على مراعاة مصلحة الصحفيين اليمنيين في الخارج والدفاع عنها، دون الحاجة إلى اختلاق حالة عداء متوهمة ضد سلطات البلدان المقيمين فيها.
