[ وزير الخارجية يبحث مع مفوضة الشراكات الدولية في المفوضية الأوروبية الوضع الإنساني في اليمن ]
أكدت مفوضية الشراكات في الاتحاد الأوروبي، جوتا أوربيلينن، اليوم الخميس، على "التزام الاتحاد الأوروبي الاستمرار بالعمل من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية"، كما تعهدت بالنظر في مسألة زيادة الدعم للمشاريع التنموية وبناء القدرات وكذا بحث الطرق والوسائل الممكنة لدعم الحكومة ومساعدتها على توفير الخدمات وتعزيز قدرات المؤسسات الحكومية المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء لها بوزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، بحث فيه مع المسؤولة الوضع الإنساني في اليمن وجهود تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الحكومة اليمنية والمفوضية والأوروبية.
وعبر بن مبارك عن تقدير الحكومة اليمنية للدور الهام والحيوي الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي من خلال الدعم السياسي والإنساني لليمن ومساعيه لإحلال السلام وإنهاء الحرب وتداعياتها الكارثية.
وأكد حرص الحكومة اليمنية على التخفيف من المعاناة والأزمة الإنسانية في اليمن، وأن الاتفاق الذي عقدته الحكومة برعاية المبعوث الأممي لضمان تخصيص الإيرادات الجمركية لشحنات الوقود لتصرف لرواتب موظفي القطاع العام في الحديدة وفي المناطق الأخرى، وهو الاتفاق الذي نقضته المليشيات الحوثية.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، فقد أكد الوزير على أن المليشيات الحوثية تحاول تضليل المجتمع الدولي بافتعال وخلق أزمة للمشتقات النفطية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
واستعرض الوزير الجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في سبيل توفير الخدمات في المناطق المحررة، مبديا التزام الحكومة بتسهيل عمل المنظمات الدولية الفاعلة في اليمن واستمرار السعي لتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهها.
ودعا بن مبارك الاتحاد الأوروبي إلى تقديم المزيد من الدعم لمساعدة الحكومة على تنفيذ برنامجها الاقتصادي ودعم البنك المركزي في جهوده لضبط واستقرار العملة وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على تحسين الوضع الاقتصادي وتخفيف المعاناة عن المواطنين.