أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي أن حرق الأسر والأطفال في مدينة مأرب بصواريخ ومفخخات مليشيا الحوثي لن يؤسس لسلام حقيقي، وذلك بعد ساعات من استهداف المليشيا للمدينة وسقوط العشرات بين قتيل وجريح.
وقال هادي -خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ مأرب سلطان العرادة، الخميس، للاطلاع على الأوضاع في المحافظة- إن "دماء الأبرياء في أحداث متوالية، وحرق الأسر والأطفال بصواريخ ومفخخات المليشيات لن يؤسس لسلام حقيقي، بقدر تعميق الجراح وآلام شعبنا من قبل تلك المليشيات التي دمرت مقدرات الدولة، وشرخت النسيج الاجتماعي وهجرت أبناءها".
واضاف أنه "في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي وبجهود صادقة من الأشقاء في إيجاد أمل وفرص للسلام، تواصل مليشيات الانقلاب تصعيدها وحصدها للأرواح الآمنة والبريئة".
وأكد الرئيس هادي عدم اكتراث مليشيا الحوثي "بأي جهود لحقن الدماء اليمنية تواصلًا لأجندتها، وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة".
وأشاد هادي بصمود واستبسال أبناء مأرب بكل أطيافها وسكانها لوأد المشروع السلالي وانكساره على أسوار مأرب الجمهورية والوحدة والصمود.
وتابع "ستظل تلك التضحيات محل تقدير واعتزاز كافة أبناء الشعب اليمني التائق للدولة المدنية الاتحادية الحديثة المبنية على العدالة والمساواة والحكم الرشيد".
وكانت مليشيا الحوثي قد استهدفت، الخميس، مسجدًا وسجنًا للنساء وسيارات إسعاف بمدينة مأرب، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
