أفادت مصادر أمنية بأن تنظيم القاعدة يسعى من خلال استغلال الفراغ الأمني الحاصل في اليمن، إلى توسيع رقعة نفوذه بعد تكبده خسائر فادحة خلال السنوات الماضية.

ووفقا لما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول أمني، فإن التنظيم خطف ستة عناصر تابعة لقوات الأمن في شبوة، في عملية نادرة تأتي في توقيت تشهد فيه البلاد حربا مدمرة منذ أكثر من سبعة أعوام.

وقال المسؤول للوكالة إن التنظيم خطف " ضابطين وأربعة (شرطيين) في حادثتين منفصلتين في محافظة شبوة".

وقال المسؤول إن التنظيم "نقل المخطوفين إلى محافظة البيضاء المجاورة" وأن عملية الخطف هذه وقعت الثلاثاء الماضي.

وأضاف المسؤول أن عناصر تابعة للتنظيم خطفت، مساء اليوم التالي، جنديا تابعا لقوات النخبة الشبوانية في مديرية ميفعة ونقلوه إلى مكان غير معروف.

وكانت الوكالة قد نقلت في مارس، عن الاستخبارات اليمنية، قولها إن التنظيم الذي كان قد قضي عليه عاد بشكل شبه تام لتدريب مقاتلين وإعادة بناء العلاقات مع قبائل محلية.