[ منظمة حقوقية تدين اختطاف ناشطة وتُحمل الانتقالي مسؤولية حياتها ]
حملة منظمة "سام" للحقوق والحريات، اليوم، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا مسؤولية اختطاف الناشطة منى هاشم إسماعيل في العاصمة المؤقتة عدن.
وقالت المنظمة في بيان إن عملية اختطاف المواطنة تمثل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون اليمني واعتداء خطيرا على الحقوق الأساسية للمواطنين، داعية السلطات المحلية لضرورة فتح تحقيق جدي حول الحادثة.
وذكرت أن حادثة الاختطاف وقعت في الرابع من يونيو 2021 بعد يوم واحد من قيام أطقم أمنية باقتحام أرض يملكها زوجها "وحيد سعيد كليب"، وتمكينها لأحد النافذين بالقوة والمعروف باسم "محمد علي مانع البعداني".
ونقلت المنظمة عن زوج الضحية قوله "لاحظنا غياب زوجتي بعد خروجها من المنزل لزيارة ابنتي، حيث تفاجأنا بعدم ذهابها وسألنا جميع الأقارب والأصدقاء عنها ولم نعثر عليها".
وشكا الزوج في إفادته لفريق المنظمة من عدم اهتمام الجهات الأمنية في عدن بقضية الاختطاف.
ودعت "سام" السلطات المحلية في مدينة عدن للتحرك والوقوف على حادثة الاختطاف، مؤكدة على أن جريمة الاختطاف تشكل انتهاكًا خطيرًا لقواعد القانون المحلي والدولي، داعية القوات الأمنية بعدن (تابعة للانتقالي) إلى ضرورة تطبيق قواعد القانون بحق المخالفين من الأشخاص الذين نفذوا عملية الاختطاف والتعدي على أرض أحد المواطنين.