زعم المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، أن ما سماها بالممارسات التي أفشلت فعالية لمسلحي المجلس في منطقة عبدان في محافظة شبوة، بأنها تنسف اتفاق الرياض.
وقال المتحدث الرسمي باسم الانتقالي علي الكثيري -في بيان نشره المجلس على موقعه الرسمي- إن تلك الممارسات تنسف اتفاق الرياض وجهود استكمال تنفيذه.
ودعا الكثيري ممثلي الانتقالي في مباحثات استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، إلى إيقاف كافة أشكال التواصل والاتصال المباشر مع الطرف الآخر (الحكومة) حتى يتم وضع ملف محافظة شبوة في صدارة أولويات تنفيذ اتفاق الرياض، ومعالجة الأوضاع فيها بشكل كامل، حد زعمه.
كما زعم البيان أن الطرف الآخر (الحكومة) يعمد إلى إفشال جهود الأشقاء لوقف التصعيد وتنفيذ الاتفاق.
في وقت سابق اليوم، فرقت قوة أمنية تجمعا لمسلحين يتبعون الانتقالي الجنوبي في منطقة عبدان، وذلك بعد اعتدائهم على قوات الأمن وإطلاقهم الأعيرة النارية، وإقلاقهم السكينة العامة للمواطنين.
ومساء الجمعة، اعتدى مسلحون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي على قوات الأمن في منطقة عبدان.
وأعلنت قبائل منطقة عبدان بشبوة رفض دعوة الانتقالي لإقامة فعالية في منطقتهم، السبت. وقالت القبائل -في بيانٍ- إن توقيت الفعالية سيؤدي إلى انفلات أمني بعد حالة الاستقرار الذي شهدته المديرية بوجود القوات الحكومية التي تقوم بعملها بأفضل حال.
والغريب في الأمر أن الانتقالي يتهم الحكومة بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، في الوقت الذي هو ذاته لم ينفذ أي بند من تلك الاتفاق ويمنع الحكومة من العودة إلى عدن، وبين الفينة والأخرى يصدر قرارات بتعيينات عسكرية وأمنية في مناصب سيادية هي من اختصاص رئيس الجمهورية وبشكل يخالف اتفاق الرياض.
ومنذ أواخر 2019 تحاول مليشيات الانتقالي وبدعم القوات الإماراتية المتواجدة في منشأة بلحاف الغازية والتي حولتها إلى ثكنة عسكرية، من إيجاد ثغرة في شبوة لنشر الفوضى والسيطرة على مدينة عتق عاصمة المحافظة.
يشار إلى أن القوات الحكومية أفشلت عدة مخططات لمليشيات الانتقالي لنشر الفوضى في شبوة وعملية تفجيرات إرهابية واغتيالات طالت المحافظ محمد صالح بن عديو.
