[ الاسيدي: مليشيات الحوثي تسببت في مقتل 46 صحفياً ]
قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي إن جماعة الحوثي تسببت بمقتل 46 صحفياً ومصوراً وتشريد ألف آخرين من أعمالهم خلال الفترة من 2015 وحتى يونيو 2021.
جاء ذلك خلال لقائه، الخميس، ومعه عدد من الناشطين الحقوقيين، مجموعة عمل المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الإنسان، والذي ناقش معهم انتهاكات الحوثيين ضد الصحفيين اليمنيين والتي تمثلت في القتل والاحتجاز والاعتقال والإخفاء القسري ومصادرة الممتلكات وإغلاق قنوات تلفزيوينة وإذاعات وصحف ومواقع إخبارية حكومية وأهلية وحزبية.
واستعرض الأسيدي واقع حرية الرأي والتعبير في اليمن والانتهاكات التي طالت الصحفيين والمؤسسات الصحفية في اليمن إثر انقلاب المليشيات الحوثية.
وشدد على ضرورة أن يشمل التقرير الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير في مجلس حقوق الإنسان بقضايا انتهاكات المليشيات ضد الصحفيين في اليمن.
وأشار عضو مجلس نقابة الصحفيين إلى حكم الحوثيين القاضي بإعدام أربعة صحفيين، متطرقاً إلى الصحفيين محمد المقري ووحيد الصوفي المخفيين قسريا منذ 5 سنوات، وقضية الصحفي محمد العبسي الذي مات مسموماً في العاصمة صنعاء وترفض الجماعة فتح تحقيق بالحادثة، ومقتل المذيعة التليفزيونية جميلة جميل في صنعاء في ظروف غامضة والتي ظلت في الثلاجة 4 أعوام وتم دفنها سرا.
ولفت إلى أن أكثر من 300 موقع إخباري تم حجبها من قبل الجماعة وأن الصحفيين في صنعاء تحت الإقامة الجبرية، مطالباً بممارسة مزيد من الضغط على المليشيات الحوثية لوقف انتهاكاتها ضد الصحفيين.
كما استعرض عبر تقنية الاتصال المرئي، الصحفيين المختطفين السابقين عصام بلغيث وهشام طرموم، وطريقة اعتقالهما في العاصمة صنعاء من قبل الحوثيين والزج بهما إلى السجن لمدة خمس سنوات وما تعرضا له من إخفاء قسري وتعذيب نفسي وجسدي ومنعهما من أبسط الحقوق، مشيرين إلى الأضرار الصحية التي لحقت بهما جراء اعتقالهما وتعرضهما للانتهاكات الجسدية في السجن.
وعبرت جوهان بوخارد من فريق مجموعة عمل المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، عن شكرها لشجاعة بلغيث وطرموم والحديث عن قصة اختطافهما وما تعرضا له من انتهاكات.
وأكدت على أهمية الأصوات التي تنقل مثل هذه المعاناة والانتهاكات من أجل السعي لدعم الصحفيين في اليمن.