[ وزير حكومي: دور الضامن لتنفيذ الاتفاق وتقييمه ومراقبته يتعدى دور الميسر له ]
قال وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين، إنه لا يمكن الجمع بين القيام بوظيفة التيسير في التفاوض فيما يخص اتفاق الرياض وبين القيام بدور الضامن والمراقب.
وأضاف كفاين -في تغريدات على تويتر- أن "دور الضامن لتنفيذ الاتفاق وتقييمه ومراقبته يتعدى دور الميسر له"، وأن فهم دور التحالف كان ولا يزال "ضامنا وراعيا ومراقبا لتنفيذ الاتفاق".
وطالب كفاين جميع الأطراف بـ"الوقوف بجدية ومسؤولية في تنفيذ اتفاق الرياض بما فيهم التحالف لتجاوز عملية التفاوض والمراوغة والتراخي إلى تنفيذ حازم وفاعل يفضي إلى سلام حقيقي وتوحيد جبهة الشرعية في كافة المجالات السياسية والعسكرية والأمنية".
وأشار كفاين إلى أن تنفيذ الاتفاق يجب أن "يحدث فارقا حقيقيا في ملف الخدمات"، مشيرا إلى أن "المشكلة لم تكن في عودة الحكومة إلى عدن بل في تمكينها من القيام بواجبها في ظل الوضع الأمني والعسكري المعقد هناك".
وأشار إلى أنه "ما لم يتم حلحلة الوضع وتنفيذ الإجراءات الأمنية والعسكرية وفق تسلسل زمني ومحدد، فلا يضيف عودة الحكومة أي جديد، وستخرج كما سبق أن فعلت، وهكذا تستمر الحلقة المفرغة".
... لايمكن الجمع بين القيام بوظيفة التيسير في التفاوض فيما يخص اتفاق الرياض وبين القيام بدور الضامن والمراقب.
— فهد كفاين (@fahadkafayan) July 3, 2021
فدور الضامن لتنفيذ الاتفاق وتقييمه ومراقبته يتعدى دور الميسر له.
كان الفهم ولا يزال أن التحالف العربي ضامن وراع ومراقب لتنفيذ الاتفاق.
