تعهد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك بتماسك حكومته في تجاوز التحديات السياسية التي تحيط بها، بعد نحو أيام من أزمة ثقة مع المجلس الانتقالي بشأن بيان للحكومة اعتبره الأخير أحاديا.
وفي اجتماع دوري لمجلس الوزراء اليوم الاثنين، حضره كافة الوزراء بما فيهم وزراء المجلس الإنتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، قال عبد الملك "يجب أن نكون معاً اليوم كما كنا دائماً نضع الأمور في نصابها ونرتفع فوق التحديات والاضطرابات الصغيرة إلى الخيارات الكبرى"، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأوضح أن اجتماع الحكومته بكل قوامها "يؤكد على تكاتفنا وحرصنا المشترك في تحقيق النجاح وتغليب لغة الحكمة والعقل وإعادة ترتيب العمل بشكل عاجل وسريع".
وأشار عبد الملك إلى أن الإجابة الوحيدة لتجاوز كافة الأخطار والمشاكل هي توحيد المواقف بين القوى والمكونات السياسية المشاركة في الحكومة.
ودعا هذه القوى إلى تمثل المسؤولية الوطنية والقيام بواجباتها والتزاماتها على الوجه الأمثل.
وقال إنه لا ينبغي أن تؤثر أي صعوبات على أداء الحكومة وواجباتها نحو خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، مجددا تأكيده أن معركتهم المصيرية والوجودية متمثله في استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً، حد قوله.
وكانت قد نشبت أزمة ثقة بين الحكومة والمجلس الإنتقالي الجنوبي المشارك فيها بخمسة وزراء، بعد إصدار الحكومة بيانا تدعو فيه المجلس الانتقالي إلى وقف التصعيد اعتبره الأخير بيانا أحاديا.