جرح ثلاثة من أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي، في محافظة شبوة، إثر تظاهرات دعا إليها المجلس بمناسبة ذكرى 7 يوليو، تحت اسم جديد "مجلس الحراك الجنوبي للقوى التحررية".

وقالت مصادر محلية لـ"الموقع بوست" إن العشرات من أنصار المجلس خرجوا في احتجاجات بعدد من مديريات محافظة شبوة، ما أدى إلى مواجهات مع قوات أمنية في المحافظة.

وخلال الاحتجاجات، دعا أنصار الانتقالي إلى الكفاح المسلح ضد ما سموها "قوات الاحتلال"، في إشارة للقوات الحكومية وسلطات محافظة شبوة.

من جهتها، أكدت اللجنة الأمنية في محافظة شبوة أنها لن تتهاون مع من ينشر الفوضى في المحافظة ويسعى للعبث بأمنها واستقرارها.

وقالت اللجنة -في بيان لها- إن "أحداث اليوم في محافظة شبوة تأتي في سياق الخطوات التي يمارسها المجلس الانتقالي للتنصل من اتفاق الرياض"، وإن "الخطاب الإعلامي المأزوم لقيادته تعبر بوضوح عن نواياه في التعامل مع اتفاق الرياض".

وأضاف البيان أن "أبناء شبوة رسموا صورة من التلاحم بين المواطن ورجال اﻷمن في مشهد تحطمت عليه آمال الطامعين في العبث بأمن المواطن وسكينته وأبقى تلك المليشيات معزولة بلا حاضنة بعد انكشاف أهدافها".

وأعرب البيان عن تحيته لـ"قيادة السلطة المحلية واللجان اﻷمنية في جميع مديريات المحافظة التي كان لها دور كبير في توعية المجتمع وتحصينه ضد محاولات العبث بأمنه واستقراره، ورجال المؤسستين العسكرية والأمنية الذين يثبتون مرة تلو اﻷخرى أنهم درع المحافظة الحصين فلقد تعاملوا بمسؤولية عالية واحترافية وضبط عال للنفس أمام اعتداءت تلك المليشيات الخارجة عن القانون واستطاعوا إخماد التآمر في مهده".

وكانت اللجنة الأمنية قد أعلنت، أمس الثلاثاء، منعها لإقامة أي فعالية سياسية غير مصرح بها من قبل سلطات المحافظة إلا أن قيادات الانتقالي الجنوبي دعت أنصارها للخروج إحياء لذكرى انتهاء حرب صيف 1994.