[ القيسي: الديمقراطية أكثر ما يخيف حكام السعودية والإمارات ]
قال المفكر اليمني عصام القيسي إن حكام الإمارات والسعودية يحقدون على الديمقراطية لا على الإخوان.
وأضاف القيسي -في تغريدة بحسابه على تويتر- إن "حكام أبو ظبي والرياض لا يحقدون على الإخوان، بل على الديمقراطية"، مشيرا إلى أن الديمقراطية هي أكثر ما يخيفهم.
حكام أبو ظبي والرياض لا يحقدون على الإخوان، بل على الديمقراطية. إنها أكثر ما يخيفهم. وهم يعتقدون أن الإخوان هم حصانها الحالي ولو كان أعرجا. لذلك يسعون لإزالة محبلة الديمقراطية في اليمن ومصر والعراق بإغراقها في مستنقع الطوائف المذهبية. هذا ما يفسر رغبتهم في عدم هزيمة الحوثي!.
— عصام القيسي (@ESQAISI) July 29, 2021
وتابع "يعتقدون أن الإخوان هم حصانها الحالي ولو كان أعرجا، لذلك يسعون لإزالة محبلة الديمقراطية في اليمن ومصر والعراق بإغراقها في مستنقع الطوائف المذهبية".
واعتبر القيسي ذلك تفسيرا حول رغبتهم في عدم هزيمة الحوثي باليمن.
ودعمت السعودية والإمارات باكرا قوى الثورة المضادة ممثلة أساسا في الأذرع المالية والأمنية والعسكرية والسياسية للأنظمة التي ضربتها أمواج الثورات، حيث آوت مبكرا عددا هائلا من القيادات التابعة للنظام القديم بدول الربيع العربي، وشكلت بسرعة غرف عمليات معقّدة لإجهاض الثورات وضرب المسارات الانتقالية وإعادة المنظومات القديمة إلى سدة الحكم.
ومنذ اللحظات الأولى لثورات الربيع العربي، اتخذت دولتا الإمارات والسعودية موقفا مضادا لحركة التغيير والتحول نحو الحرية والديمقراطية. وفي تضاد لإرادة الشعوب العربية، شكلت الدولتان معسكرا مضادا للربيع العربي، في تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن، بل والسودان وضد التمدد الإسلامي في المغرب والجزائر أيضا.
ودأبت الدولتان منذ بداية الربيع العربي في 2011 على مساندة النظم السلطوية وتقديم الدعم بمختلف أشكاله وأنواعه لأطراف لم تأت بها الخيارات الديمقراطية، حتى اعتبرت مساندة الانقلابات العسكرية والأطراف الخارجة عن المسار الديمقراطي والمعادية له خطًا ناظمًا لتلك السياسة.