أدانت منظمة "سام" للحقوق والحريات مقتل مواطن داخل أحد السجون التابعة لجماعة الحوثي في محافظة ذمار.
وقالت المنظمة إن المواطن محسن محمد القاضي (28 عاما) قتل داخل أحد الزنازين في سجن للحوثيين.
ودعا بيان المنظمة إلى فتح تحقيق عاجل في الممارسات التي تنتهجها الجماعة تجاه الأفراد الذين تحتجزهم قسريا، والذين يتعرضون لضروب من المعاملة اللاإنسانية.
وأضاف البيان أن القاضي معتقل لدى الجماعة منذ قرابة السنة بعد اختطافه من منزله في حي عزان بمدينة ذمار.
وأوضح أن الجماعة منعت التواصل مع القاضي، ولم تبلغ أهله إلا بعد أن فارق الحياة.
من جهتها، نفت جماعة الحوثي أن يكون مقتل القاضي ذا طابع جنائي، وأن سبب الوفاة كان نتيجة طلقة نارية بالخطأ.
ورجحت المنظمة أن وفاة المذكور من المحتمل أن تكون جنائية، مستشهدة بثماني حالات تعرضت لذات المصير في أقبية الجماعة.
وأشار تقرير المنظمة إلى أن ممارسات الحوثي تعكس بشكل خطير ومقلق الوحشية التي تتبعها الجماعة بحق المعتقلين والمخفيين قسريا في سجونها.
ودعا تقرير المنظمة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن وغيرهم من الشخصيات الأممية إلى ممارسة دورهم القانوني والأخلاقي، والضغط على الجماعة لوقف انتهاكاتها وجرائمها بحق المدنيين.
