دعا المجلس الأعلى للحراك الثوري ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا إلى الكشف عن مصير القيادي بالحراك الجنوبي مدرم أبو سراج، المخفي منذ أبريل/نيسان الماضي.

وقال فؤاد راشد رئيس المجلس الأعلى للحراك -في تغريدات على تويتر- إن أبو سراج أحد أبرز قيادات الحراك مختطف منذ العاشر من رمضان وحتى اللحظة ولم تتمكن أسرته من رؤيته.

وأضاف أن "اختطافه أضحى مشهودا وهو حاليا في قبضة المجلس الانتقالي الجنوبي"، مشيرا إلى أن "وسائل إعلامية تناولت مؤخرا أنباء عن تصفيته، ثم نشرت صورا عن تعذيبه".

ولفت إلى أن هناك زميلا آخر من قيادات الحراك الجنوبي وهو يحيى باراس مختطف بنفس التوقيت بيد سلطات الشرعية في محافظة مأرب.

وتابع "أياً كانت التهم فلا يجوز منع الأهالي من زيارة ورؤية ذويهم، كما علمت أن باراس تمكن من الاتصال بأسرته غير أن مدرم لا يزال مصيره مجهولا حتى الآن".

وأردف رئيس مجلس الحراك بالقول "ليس منطقيا استمرار الاحتجاز دون نيابة ولا محكمة ولا حتى السماح بالزيارة".