[ الشيخ صالح سالم بن حليس رئيس الدائرة القضائية في حزب الإصلاح ]
طالب فرع حزب التجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، بلجنة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاغتيالات التي شهدتها عدن خلال خمس سنوات مضت واستهدفت قيادات سياسية وعسكرية وأمنية وعلماء وأئمة مساجد وشخصيات اجتماعية.
وقال الحزب -في بيان له في الذكرى الخامسة لاغتيال الشيخ صالح سالم بن حليس رئيس الدائرة القضائية في فرع الحزب، في 15 أغسطس في العام 2016- إنه "لم يعد مقبولا عرقلة إجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس".
وطالب البيان النيابة العامة في الذكرى الخامسة لاغتيال المهندس الشيخ صالح حليس بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله واغتيال كافة الشخصيات الاجتماعية من أبناء عدن، مطالبا بتحريك ملف التقاضي أمام القضاء الداخلي والدولي.
وأشار إلى أن مرور خمس سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي.
كما طالب الحزب بتحقيق شفاف وعادل يكشف المتهمين في اغتيال "حليس" وكل عمليات الاغتيال الأخرى والجهات التي حرضت ومولت.
ولفت إلى أن هدف مسلسل الاغتيالات الرهيب الذي عصف بمدينة عدن هو إفراغها من رموزها المؤثرين والتي كان أحد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير، وأحد الرموز الوطنية التي سعت لنشر السلام الإجتماعي بين أبناء الوطن".
وفي بلاغ آخر دعا الحزب لحملة إلكترونية تنطلق الساعة الـ 7 من مساء غد الأحد لإحياء الذكرى الخامسة لاغتيال الشيخ صالح حليس والمطالبة بفتح ملف جرائم الاغتيالات في عدن وكشف منفذيها.