[ شهادت تطعيم لقاح كورونا في اليمن ]
حذرت السلطات الصحية اليمنية مواطنيها المسافرين من الوقوع ضحايا مزوري شهادات تلقيح فيروس كورونا المستجد، منبهة إلى أن حاملها سيتعرض لعقوبات قانونية تصل إلى حرمانه من السفر إلى الدولة التي يريدها.
وقالت وزارة الصحة -في بيان مقتضب الأربعاء- إن المواطنين الذين يزورون هذه الشهادات كانت كرتونيا أو إلكترونياً يعرضون أنفسهم لعواقب وخيمة داخليا وخارجيا.
وأكدت على تحملهم عقوبات قانونية في اليمن، وسيحرمون من دخول الدولة التي يسافر لها مرة أخرى.
وأشارت إلى أن الشهادة الإلكترونية هي وسيلة لوصول العاملين في المطارات والمنافذ، حيث يتم التأكد من صحة بيانات المسافر من خلال مسح الكود في الشهادة، ولن يستفيدوا منها لأنها تكتشف في المنافذ البرية أو الجوية.
وأوضحت أن التلقيح توقف كاملا منتصف شهر يوليو، بعد نفاد كمية اللقاح المتوفر حينها، بينما لا تزال تنتظر وصول الدفع القادمة نهاية هذا الشهر.