[ بيان رابطة أمهات المختطفين ]
ناشدت رابطة أمهات المختطفين اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمفوضية السامية للضغط على مليشيات الانتقالي المدعوم إمارتيا لنقل المحتجزين تعسفيا في سجن بئر أحمد بعدن لتلقي العلاج، بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت الرابطة -في بيان صحافي اليوم الاثنين- إنها تلقت بلاغا يفيد بتعرض جميع السجناء لضيق تنفس وحمى وألم بالمفاصل وفقدان حاستي الشم والطعم، فضلا عن وصول البعض منهم إلى الإغماء وارتفاع درجة الحرارة.
وطالب البيان بسرعة إخراج المعتقلين لإجراء الفحوصات اللازمة ومنها فحص كوفيد-19، وتقديم الدواء تحت إشراف فريق طبي مختص، بعد أن أصبح وضعهم الصحي حرجا ولا يحتمل التأخير.
وحمل مليشيات المجلس الانتقالي مسؤولية حياة المعتقلين تعسفياً وتدهور حالتهم الصحية مع انتشار جائحة فيروس كوفيد-19 في أوساط السجناء.
ودعا بيان الرابطة المجتمع الدولي إلى مساندة قضايا المعتقلين، وحماية حقوقهم والسعي الجاد للإفراج عنهم، حيث يتعرضون لظروف احتجاز سيئة، وغياب الرعاية الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى منع مليشيات الانتقالي أهالي المعتقلين من إدخال الأدوية لهم، بينما تقدم إدارة السجن المهدئات بدون أي فحوصات أو تقرير طبيب مختص.
ووثقت رابطة أمهات المختطفين (40) معتقلاً في سجن بير أحمد، واستمعت الرابطة إلى شهادات تحدثت عن وجود (177) مخفيا على الأقل في هذا السجن السري حتى منتصف يوليو الماضي.