الرئاسة: رحيل العيني مثّل خسارة لليمن باعتباره أحد أقطاب الحياة السياسية والدبلوماسية
- متابعة خاصة الاربعاء, 25 أغسطس, 2021 - 05:35 مساءً
الرئاسة: رحيل العيني مثّل خسارة لليمن باعتباره أحد أقطاب الحياة السياسية والدبلوماسية

[ المرحوم محسن العيني ]

نعت رئاسة اليمنية رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق محسن أحمد العيني، الذي توفي اليوم الأربعاء، بعد معاناة طويلة مع المرض عن عمر ناهز الـ90 عاماً.

 

وقالت الرئاسة -في بيان النعي الذي نشرته وكالة "سبأ" الرسمية- إن الفقيد كان له دور بارز منذ قيام الثورة اليمنية 26 سبتمبر 1962 وترسيخ مداميك الجمهورية وتأسيس قواعد الوحدة بين شطري اليمن وأحد القادة الكبار في مسيرة اليمن الحديث.

 

وأشارت إلى أن رحيله يمثل خسارة لليمن باعتباره أحد أقطاب الحياة السياسية والدبلوماسية التي اتسمت بالمواقف المتزنة والمضيئة للتاريخ اليمني، وكان إدارياً من الطراز الرفيع وخاض غمار العمل السياسي.

 

 وكان "العيني" أول وزير خارجية في حكومة الثورة في 26 سبتمبر 1962، وأول مندوب دائم لدى الأمم المتحدة وسفيراً في الولايات المتحدة الأمريكية.

 

كما عُين رئيساً للوزراء ووزيراً للخارجية لأكثر من مرة و نصب سفيرا لليمن في الاتحاد السوفيتي وفرنسا وبريطانيا والأمم المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وعُين أيضا مستشاراً للشؤون السياسية ونائباً لرئيس المجلس الاستشاري في عام 1997.

 

ولدى الفقيد العديد من الإصدارات منها كتاب "معارك و مؤامرات ضد قضية اليمن" و"خمسون عاماً في الرمال المتحركة" وترجم كتاب "كنت طبيبة في اليمن" للدكتورة كلودي فيان.

 

وولد السياسي المخضرم في 1932، ببني بهلول صنعاء، وتلقي التعليم في السوربون  بفرنسا، قبل الالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة.

 

وعمل مدرساً بالمعهد العلمي في عدن وأميناً عاماً لنقابة المعلمين وعضوا بالمجلس التنفيذي للمؤتمر العمالي، حيث تعين في الاتحاد الدولي للعمال العرب بالقاهرة بعد انتقاله إجباريا من مدينة عدن على يد الاحتلال البريطاني.


التعليقات