أبدت المملكة المتحدة استعدادها لدعم مجالات التنمية في اليمن وعلى رأسها قطاع الصحة المتهالك في بلد مزقته الحرب منذ سبع سنوات.
وقال سفير المملكة المتحدة لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم -خلال لقائهين منفصلين برئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك ووزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح الخميس- إن بلاده ستعمل على التشبيك مع المنظمات العاملة في المجال الصحي لمساعدة اليمن في هذا المجال، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وأكد السفير البريطاني استعداد بلاده بذل المزيد من الجهود في دعم مجالات التنمية في اليمن، وعلى رأسها قطاع الصحة.
من جانبه جدد معين عبدالملك، التأكيد على أن الحكومة كانت ومازالت متماسكة ومتمسكة بموقفها وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية بالالتزام بالسلام وفقا للمرجعيات الثلاث، وتعاملها الإيجابي مع المبعوث الاممي الجديد بما يلبي تطلعات الشعب اليمني في الامن والاستقرار.
وأشار إلى أن الزخم الدولي للوصول الى التسوية السياسية عرقلها تعنت الحوثيين ورفضهم لكل مبادرات السلام، وان المهمة الأساسية للمبعوث الجديد والمجتمع الدولي هو الضغط على مليشيا الحوثي لايقاف مسار العنف والتصعيد، والالتزام بمسار السلام.
وأكد رئيس الوزراء على أولوية دعم استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتزام الجميع بما تم التوافق عليه، ومواصلة الجهود لاستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
بدوره، أشار الوزير بحيبح إلى أن اليمن تواجه الموجة الثالثة من جائحة كورونا، كما استعرض مع السفير البريطاني آلية وصول اللقاحات وتوزيعها، والأسباب التي حالت دون وصول هذه اللقاحات إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، التي منعت وصولها.
ولفت بحيبح إلى احتياجات قطاع الصحة في اليمن الذي تأثر بشكل كبير بسبب انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية، لا سيما الاحتياجات اللازمة لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا.
