شدد الاتحاد الأوروبي، الخميس، على أهمية استمرار تعليم الأطفال في اليمن دون عرقلة أو خوف في ظل الصراع المستمر منذ سبع سنوات.

وقال مكتب بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن على حسابه بتويتر -بمناسبة اليوم العالمي لحماية التعليم من الهجمات- "يستحق أطفال اليمن تعليما دون عرقلة وحياة طبيعية، يجب أن تنتهي الحرب ليتمكن أطفال وشعب اليمن من التعلم بدون خوف".

يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي وسويسرا يرأسان بشكل مشترك مجموعة أصدقاء اليمن الخاصة بالأطفال والنزاع المسلح.

ومطلع يوليو الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن أكثر من 6 ملايين طفل باليمن يواجهون خطر الحرمان من التعليم، مع استمرار النزاع لأكثر من ست سنوات في البلد.

وأشارت إلى أن ما يزيد عن مليوني طفل يمني، من الذكور والإناث، توقفوا عن التعليم بسبب الفقر والنزاع وانعدام الفرص.

وتسببت الحرب الدائرة في البلاد منذ سبع سنوات بتأثر قطاع التعليم بشكل كبير أدى إلى تسرب ملايين الطلاب عن الدارسة.