ناقش وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك في اجتماعات منفصلة مع مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن هانس غروندبرغ والأمريكي تيم ليندر كينغ الجهود السياسية المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة في البلد منذ سبعة أعوام.
وقال "بن مبارك" إن الطريق لاستعادة عملية السلام يبدأ بالضغط على الحوثيين لوقف تصعيدهم العسكري والقبول بوقف إطلاق نار شامل، مشددا على أن أفعالهم على الأرض تعكس بصورة واضحة رفضهم لكافة المبادرات والجهود الدولية الرامية للوصول لحل سياسي متعثر منذ ثلاث سنوات.
وجدد التزام الحكومة اليمنية بالسعي نحو إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وبدوره، أكد "ليندر كينغ" على ضرورة بذل كافة الجهود والعمل مع كل الأطراف لتخفيف آثار الأزمة الإنسانية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية لكافة المناطق.
كما أكد أنه سيعمل على إيجاد أفضل السبل لتقييم الجهود السابقة والتغلب على التحديات القائمة وسيسعى للاستماع إلى الجميع بما يضمن المضي قدماً لتحقيق السلام في اليمن.
