جددت الحكومة اليمنية تأكيد حرصها على وصول المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق البلاد دون استثناء، مشددة على استعدادها لبحث كل الوسائل الممكنة لتمكين المنظمات الأممية والدولية من القيام بأعمالها.
وقال رئيس الوزراء معين عبد الملك -خلال لقائه منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي في الرياض السبت- "يجب اتخاذ مواقف حازمة تجاه أي خلل وعدم التهاون في حرف المساعدات الإنسانية عن مسارها"، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.
وبحث الجانبان آلية تفعيل العمل الإغاثي والتنموي وتحديد المشاريع ذات الأولوية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، فضلا عن العوائق المفتعلة من قبل الحوثيين لعرقلتها ونهبها وأوضاع النازحين في مأرب مع تصاعد الهجمات الحوثية واستهداف مخيماتهم.
ودعا الشركاء إلى التنسيق مع حكومته لتخصيص جزء من التعهدات في مشاريع اقتصادية وتوفر الأعمال للمواطنين وتحرك مناخ الأعمال التجارية.
وأضاف "عبد الملك" أن المدخل لمعالجة الأزمة الإنسانية هو استقرار الوضع الاقتصادي والعمل بكل الوسائل لتنمية الإيرادات المحلية، ودعم المجتمع الدولي والأمم المتحدة للحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف المعاناة الإنسانية القائمة.
وفي المقابل، أكد "جريسلي" أهمية الاستقرار الاقتصادي وتماسك مؤسسات الدولة، مبديا استعداد المنظمة للعمل من أجل رفع كفاءة المؤسسات المحلية والمركزية.
وأشار إلى أن المنظمة الدولية ستعمل مع الحكومة في مختلف المجالات، بما فيها معالجة التعقيدات التي تصاحب الأعمال الإنسانية.
