أعربت منظّمة أطباء بلا حدود الدولية عن شعورها بالصدمة والحزن الشديد إزاء مقتل أحد موظفيها، عاطف سيف محمد الحرازي، الذي قضي على يد مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في محافظة لحج جنوبي اليمن.

وقالت المنظمة -في تغريدة لها على تويتر- إن الحرازي يبلغ من العمر 35 عامًا وعَمِل ممرضا في المستشفى العام الذي تقدّم أطباء بلا حدود له الدعم في مديرية ذي السفال (محافظة إب) وسط البلاد.

وأشارت إلى أنه قُتل في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين على يد من سمتهم "لصوص مسلّحين" خلال رحلة خاصة إلى عدن بصحبة أصدقائه.

وفي وقت سابق اليوم، وجه مدير مديرية طور الباحة بمحافظة لحج الأجهزة الأمنية بالمديرية بضبط المسلحين الذين قتلوا المواطن عاطف سيف محمد في نقطة مستحدثة بطريق المعهد المهني بالمديرية.

وأشار عبد الرقيب البكيري إلى أن التقطع في ذات النقطة والمكان تكرر لأكثر من مرة ومن قبل عصابة معروفة لدى الأجهزة الأمنية بالمديرية، دون أن يتم التعامل معها.

وكان الطبيب عاطف قد قتل برصاص مسلحين نصبوا حاجز تفتيش مؤقت للتقطع المسافرين ونهب ما لديهم من أموال.

ويشار إلى أن لدى مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات نقاط تفتيش في ذات الطريق الذي يشهد حوادث تقطع ونهب لكن دون أن يكون لها أي تحرك لوقف تلك الحوادث فضلا عن اشتراك جنود المليشيا ببعض تلك الحوادث.

يذكر أنه في وقت سابق من الشهر الفائت تعرض الشاب عبد الله السنباني للتعذيب والقتل في إحدى النقاط التابعة للانتقالي بمحافظة لحج بعد وصوله إلى مطار عدن قادماً من الولايات المتحدة الأمريكية، في حادثة لاقت غضبا شعبيا عارما.