قالت المملكة العربية السعودية إن مجلس حقوق الإنسان استجاب لمطالب عادلة ومشروعة ومحقة بإنهاء ولاية فريق الخبراء في اليمن، بعد تأييد غالبية الدول الأعضاء بالمجلس من مختلف المجموعات الجغرافية.

وأوضح المندوب المملكة في الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل في كلمة له أمام الدورة 48 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف أن فريق الخبراء استخدام الولاية الممنوحة له بشكل غير مسبوق واستمد معظم المعلومات التي وردت في تقاريره من منظمات غير حكومية متعاطفة مع جماعة الحوثي.

وأضاف أن الفريق تجاهل المبادرات والقرارات الدولية الصادرة بشأن اليمن، ومن ضمنها القرار 2216.

وأشار إلى أن تقارير فريق الخبراء عملت على تشويش الرأي العام الدولي، وتعميق الفجوة بين مكونات وأطياف الشعب اليمني، وتعزيز وشرعنه موقف الحوثيين، والابتعاد عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة وتصوير الأزمة اليمنية بأنها صراع بين طرفين وليس استولاء الحوثيين على السلطة بالإكراه والقوة.

ودعا "الواصل" إلى أهمية التوافق الدولي استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ودعم المبعوث الأممي وجميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي، كونها السبيل الأنجع لمساعدة الشعب اليمني.

والجمعة الماضي، صوت مجلس حقوق الإنسان على إنهاء عمل فريق الخبراء، وجاء التصويت في المجلس المكون من 47 دولة عضوا ومقره جنيف باعتراض 21 دولة على مشروع القرار الذي قدمته هولندا وتأييد 18 وامتناع سبعة عن التصويت وغياب أوكرانيا.