بحثت الحكومة اليمنية مع جمهورية مصر العربية إمكانية الاستفادة من خبراتها في مجال التدريب وبناء القدرات بقطاع النفط والغاز والثروة المعدنية للإسهام في تطوير عمليات الإنتاج بهذا القطاع الرافد الأساسي للاقتصاد اليمني المتوقف منذ بداية الحرب بالبلاد.
وقال وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود -خلال لقائه نظيره المصري طارق الملا في القاهرة- إن وزارته حريصة على تفعيل التعاون المشترك في هذا القطاع والاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات، بما في ذلك تنمية و تطوير الحقول المتقادمة والإنتاج والاستكشاف وإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وأضاف "نسعى إلى الاستفادة أيضا من التجربة المصرية المتميزة التي تشهد حالياً تطوراً كبيراً سواء في جذب الاستثمارات أو البحث والاستكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي وتصديره".
وعرض "باعبود" على المسؤول المصري تطورات الأوضاع في اليمن وجهود حكومته لانتشال الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، فضلا عن التهديد الخطير الذي يمثله خزان صافر النفطي مع استمرار رفض الحوثيين السماح للفرق الأممية بصيانته وتفريغه.
بدوره، أكد "الملا" استعداد بلاده لتقديم كافة الإمكانيات في مختلف أنشطة البترول والتعدين للمساهمة في النهوض بالقطاع النفطي والتعدين باليمن بعد التحديات التي مر بها خلال السنوات الماضية.
يأتي هذا اللقاء ضمن برنامج الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك لمصر التي بدأت الأحد الماضي بجلسة مباحثات رسمية بين البلدين.
