حذرت الأمم المتحدة من نفاذ الأموال اللازمة لإطعام ملايين الأشخاص في اليمن بغضون أسابيع، ودعت المانحين إلى ضخ المزيد من الأموال لتجنب مجاعة واسعة النطاق.

ونقلت وكالة رويترز عن المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي قوله إن النصف الأول من عام 2022 سيكون "قاسيا" بالنسبة لليمن الذي يتأرجح على شفا المجاعة بعد قرابة سبع سنوات من الحرب بين التحالف الذي تقوده السعودية وجماعة الحوثي.

وأضاف "بيزلي" أن المال لدى المنظمة الدولية سينفذ في غضون أسابيع قليلة، ولا أرى كيف لا نتجنب في هذه المرحلة، مجاعة ذات أبعاد دون ضخ كميات جديدة من الاموال الإضافية.

تسببت الحرب والانهيار الاقتصادي وكذلك قيود التحالف على الواردات إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه أكبر أزمة إنسانية في العالم ، حيث يواجه 16 مليون شخص المجاعة.

وكان برنامج الأغذية العالمي في يونيو الماضي، استأنف التوزيعات الشهرية لنحو ستة ملايين شخص في المناطق اليمنية التي تشهد أعلى معدلات انعدام الأمن الغذائي بعد أن استجاب المانحون للتحذيرات.