وصفت اللقاءات بالصعبة..  رويترز تكشف عن لقاءات بن سلمان ومسؤولين أمريكيين بشأن الملف اليمني
- متابعة خاصة الجمعة, 29 أكتوبر, 2021 - 04:45 مساءً
وصفت اللقاءات بالصعبة..  رويترز تكشف عن لقاءات بن سلمان ومسؤولين أمريكيين بشأن الملف اليمني

كشفت وكالة "رويترز" عن سلسلة لقاءات أميركية برئاسة كبير مستشاري الأمن "جيك سوليفان" إضافةً إلى المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ من جهة وبين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بشأن الموضوع اليمني.

 

ونقلت رويترز عن مصدرين مطلعين على جهود إنهاء الحرب ومصدر أميركي، قولهم إن السعودية تسعى للحصول على مساعدة أميركية لتعزيز أنظمتها الدفاعية.

 

وبحسب المصادر فإن الرياض تريد أولا الحصول على أسلحة أميركية لمساعدتها في تعزيز أنظمتها الدفاعية إثر هجمات شنها الحوثيون على أراضيها بطائرات عسكرية مسيرة وصواريخ باليستية.

 

وقال مسؤول كبير في الحكومة الأميركية طلب عدم نشر اسمه "نبدي في السر والعلن، قدرا كبيرا من الاهتمام بمسألة الميناء والمطار"، مضيفاً أن الدفاع عن السعودية هو التزام أميركي أساسي و"شيء يبحث عنه السعوديون بشكل محدد".

 

وقال المسؤول "أعتقد أن الفكرة الأساسية هي أن هناك محادثات بين الولايات المتحدة والسعودية حول أفضل السبل للوفاء بالتزام الرئيس بالدفاع عن المملكة، لكن دون تقديم أسلحة هجومية من أجل الصراع في اليمن".

 

وتضغط الولايات المتحدة، على التحالف لإتاحة إمكانية الوصول بالكامل للموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون والمطار، وتدفع الحوثيين باتجاه وقف الهجمات والانخراط في الدبلوماسية.

 

وفي حالة تحقيق انفراجة فسوف تحسب نجاحاً للرئيس الأميركي جو بايدن الذي جعل إنهاء الحرب من أولويات سياسته الخارجية.

 

وقال مسؤولون سعوديون إن بوسع المملكة أن تحمي نفسها على الرغم من الهجمات على مراكزها النفطية في 2019 والتي ألقت الرياض بالمسؤولية فيها على إيران، وهو اتهام نفته طهران.

 

وقام مسؤولون أميركيون، بينهم كبيرا مستشاري الأمن جيك سوليفان وبريت ماكغورك، والمبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ، بزيارات للرياض.

 

ووصف أحد المصادر ومصدر آخر في الرياض اجتماعي هذا الشهر بين سوليفان والأمير محمد بن سلمان بأنه كان "صعبا للغاية".

 

وقال المصدران المطلعان على المحادثات إن مسؤولين بالأمم المتحدة قدموا اقتراحا جديدا، دعمته واشنطن، سيحل، لو وافق عليه الطرفان، مسألة عائدات الموانئ اليمنية.

 

وأضافا أنه بموجب الاقتراح فإن إدارة الموانئ ستُسلم للأمم المتحدة مما يضمن أن العائدات ستُستخدم في دفع مرتبات موظفي القطاع العام في اليمن.

 

وواشنطن والسعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، حليفان تقليديان لكن علاقتهما متوترة منذ تولي بايدن للرئاسة.

 

وأرسلت الولايات المتحدة تعزيزات عسكرية لقاعدة الأمير سلطان الجوية السعودية بعد ذلك الهجوم لكنها بدأت سحبها العام الماضي في إطار خفض تدريجي أوسع نطاقا لقواتها في الشرق الأوسط.

 

وخوفا على أمنها، تريد الرياض أن يتزامن أي رفع للحصار في اليمن مع بدء وقف النار. ويقول الحوثيون، الذين يقولون إنهم يقاتلون نظاما فاسدا في اليمن، إنه يتعين رفع الحصار أولا.

 

 


التعليقات