"الأمريكي للعدالة" تساهل المجتمع الدولي مع الحوثيين شجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم
- متابعة خاصة الأحد, 31 أكتوبر, 2021 - 12:03 مساءً

[ احد الاطفال المصابين لقذيفة أطلقتها جماعة الحوثي في تعز ]

دعا المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، المجتمع الدولي ممثلا بمنظومة الأمم المتحدة إلى العمل الجاد وتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والأعيان المدنية والضغط على جماعة الحوثي المسلحة لإيقاف القصف المستمر على المدنيين والمناطق الآهلة بالسكان في مديريات ومدينة مأرب وتعز، والذي أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين والنازحين.

 

وقال المركز -في بيان- "نتابع القصف المستمر الذي تنفذه  جماعة الحوثي المسلحة بالصواريخ البالستية والأسلحة الثقيلة على المناطق المأهولة بالسكان المدنيين ومخيمات النازحين وكان آخرها قصف منزل عبداللطيف بن نمران القبلي، أحد شيوخ مديرية مراد بمحافظة مأرب، مساء الخميس وحي الكمب شرق مدينة تعز أمس السبت".

 

ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المركز، فإن قصف جماعة الحوثي المسلحة الذي استهدف منزل الشيخ القبلي بصاروخ بالستي، أدى إلى مقتل 13 مدنياً، بينهم اثنين من أولاده، وجرح آخرين، البعض حالتهم حرجة، بينهم نساء وأطفال، وتهدم 4 منازل مجاورة بشكل كامل.

 

وبحسب البيان فإنه في حي الكنب بمدينة تعز  قضى ثلاثة أطفال اشقاء نحبهم وهم: محمود مصطفى عبدالدائم  (6سنوات)، حميد مصطفى  عبدالدائم ( 7 سنوات)، وليلى مصطفى عبدالدائم( 8 سنوات)، وأصيب شقيقهم الرابع حامد  (3 سنوات) بجروح خطيرة، بالإضافة إلى إصابة مدنيين اثنين آخرين بجروح.

 

ونقل المركز عن شهود عيان في مديرية الجوبة، أن الحوثيين نفذوا خلال اليومين الماضيين قصفاً مدفعياً عنيفاً على قرية العمود بمديرية الجوبة بأكثر من 20 قذيفة هاون وكاتيوشا، ما تسبب بإصابة العشرات من السكان وتدمير ممتلكات وتهجير مئات الأسر من منازلهم وقراهم، الأمر الذي أدى إلى موجة نزوح من تلك المناطق نحو مدينة مأرب.

 

ولفتت إلى أن النازحين يعانون أوضاعا قاسية مع قلة الامكانية وفي ظل عجز السلطات المحلية والمنظمات الانسانية عن توفير الخيام والغذاء ومتطلبات الحياة الأساسية.

 

وأعرب المركز الأمريكي للعدالة عن أسفه لتساهل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحقوقية، تجاه الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مأرب وتعز وكافة المحافظات اليمنية خصوصاً المناطق التي تشهد مواجهات.

 

وأكد المركز أن الإفلات من العقاب وبقاء المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة بعيدا عن المساءلة والمحاسبة يفاقم بشكل سيئ تدهور الوضع الحقوقي والإنساني في اليمن ويشجع على مزيدا من العنف وتتضاءل معه فرص تحقيق السلام.

 


التعليقات