العرادة يتعهد بالتصدي للحوثيين في مأرب مشيدا بدور الحكومة والتحالف بدعم الجيش
- متابعة خاصة الأحد, 07 نوفمبر, 2021 - 12:32 صباحاً
العرادة يتعهد بالتصدي للحوثيين في مأرب مشيدا بدور الحكومة والتحالف بدعم الجيش

[ اللواء العرادة ـ ارشيف ]

تعهد محافظ مأرب سلطان العرادة السبت، بالصمود أمام تصعيد جماعة الحوثي على المحافظة منذ عشرة أشهر، وسط دعم سخي من الحكومة اليمنية للجيش الوطني وإسناد قوات التحالف بقيادة السعودية.

 

وقال "العرادة" في حديث للصحفيين عقب الانتهاء من اجتماع لسلطته الأمنية إن جماعة الحوثي "لن تصل إلى مبتغاها وأن اليمنيين سيرون في الأيام القادمة ما تقر به الأعين"، مشيرا إلى أن سقوط بعض المديريات في البيضاء وشبوة ومأرب ليس معيباً فالحرب سجال، حيث سيقاتل أبناء هذه المناطق مرة أخرى لاستعادتها.

 

وأكد أن القيادة السياسية بكل قوتها في  المعركة هي من تدعمنا وتقدم الشيء الكثير، وليس بالضرورة أن يظهر ذلك للجميع، فيما تواجه قوى دولية وتحمل هم الدولة أمام العالم.

 

وأشاد العرادة، بدور التحالف بقيادة السعودية الذي يساند اليمنيين ويقف في المعركة بالجهد الجوي ويواجه بالمحافل الدولية والسياسية، "ما لا يستطيع أحد أن يتحمله"، مطمئنا بأن دوره "يظل عامل مساعد"، مستبعدا أن "يحل محل الدولة اليمنية".

 

وبحسب محافظ مأرب فإن التحالف لدية استراتيجية يواجه بها مد إيراني، في نفس الوقت يدرك أبعاده وجذوره ومنطلقاته وأهدافه، داعيا الشعب اليمني للوقوف إلى جانبه.

 

وجدد اتهامه لإيران بالدخول بقوتها العسكرية في المعركة المصيرية بمأرب من خلال إدارتها من داخل صنعاء عبر ضباطها وخبرائها، الأمر الذي يحمل المسؤولية على التحالف للوقوف إلى جانبنا، منتقدا الكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي المتجنيين على الإمارات بكلام "لا ينبغي أن يقال".

 

وذكر أن الإماراتيين وقفوا وسكبوا دماءهم إلى جانبنا في مأرب، بما في ذلك البحرينيين والسودانيين والمصريين، لذا يجب أن "نكن لهم كل تقدير على مواقفهم الأخوية".

 

ودعا المسؤول الحكومي إلى الابتعاد عن شخصنة المعركة على أنها معركة حزب، بينما هي بالأساس معركة يشترك فيها جميع اليمنيين ووقفت معها القبائل اليمنية والأحزاب.

 

وأوضح أنه "لو لم تكن عندنا معركة في مأرب فسأذهب لأقاتل" مع طارق صالح قائد ما يسمى بالقوات المشتركة المدعومة إماراتيا، في إشارة إلى دعوات لتوحيد الصف المقاومة لجماعة الحوثي، مؤكدا على حرصه الحفاظ على عدن، من أي ثغرة للحوثي، لكان طلب من طارق للقتال معه في المحافظة الغنية بالنفط والغاز.


التعليقات