برعاية إماراتية لـ "طارق صالح"
برلماني يكشف عن خطة وإتفاق دولي لإسقاط "الساحل الغربي" وتمكين الحوثي من الحديدة
- متابعة خاصة الخميس, 11 نوفمبر, 2021 - 03:06 صباحاً
برلماني يكشف عن خطة وإتفاق دولي لإسقاط

[ طارق صالح في مقر عمليات للقوات الإماراتية ـ إرشيف ]

كشف نائب برلماني، اليوم الخميس، عن خطة وإتفاق دولي قضى بإغلاق ملف "تحرير" محافظة الحديدة بشكل كلي، وتمكين جماعة الحوثي منها.

 

وقال النائب البرلماني عن محافظة الحديدة "محمد ورق" بأنه جرى "اغلاق ملف التحرير نهائيا ورسم خارطة حدودية، وتمكين مدينة الحديدة بشكل كامل للمليشيات باتفاق دولي تم تمريره من تحت الطاولة".

 

وأوضح البرلماني المؤتمري، أن "طارق صالح" وأمثاله يعقدون الاتفاقات بالمناطق الاخرى، ويقومون بالمقابل ببيع الحديدة وتفكيك مقاومتها، وسحب الالوية والكتائب والمعدات الى المناطق الأخرى ليتم بيع الموطن الرئيسي والوحيد لأبناء تهامة".

 

وأكد النائب "ورق" من على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ورصدها "الموقع بوست"، بأن الخطة التي يجري تنفيذها، "مؤامرة ليست جديـدة ولكنها أصبحت أكيده يتم تنفيذها في الساحـل بأيادي محلية بطريقة وقحة أمام سمع العالم وبصره والأدهى من ذلك حياكتها أمام كافة الالوية والقيادات التهامية بعقول هلامية وأحجار شطرنجية".

 

وقضت خطة إسقاط الساحل الغربي" وفق إتفاق دولي، لتقرير مصير محافظة الحديدة ككل، حد قول النائب عن حزب المؤتمر "محمد ورق".

 

وبحسب "ورق" فإن بنود الإتفاق كان من أبرز بنودها : اغلاق ملف التحرير بشكل نهائي، والاكتفاء بتواجد القوات المتواجدة بالساحل كخط حماية للممر المائي الدولي.

 

كما شمل الإتفاق "رسم خارطة جغرافية لتواجد قوات مقاومة الساحل على مدى 2 الى 3 كيلو من الساحل باتجاه الشرق (عرضا) وعلى امتداد طول جبهة الساحل التهامي من الخوخة الى الدريهمي، وسحب القوات المتقدمة من مدينة الصالح شمالا الى الدريهمي جنوبا خمسة كيلوهات ليصبح الدريهمي خط التماس الاول لجبهة الساحل".

 

وأكد البرلماني "ورق" أنه يجري ترسيم حدود الخارطة الجغرافية المتفق عليها بـ "جدار من الاسلاك الشائكة يتم مده حاليا".

 

وأضاف أن البند الرابع من الإتفاق، قضى بـ "تمكين الحوثي من المدينة وفتح منافذها من كيلو 4 الى كيلو 16 و اعادة تطبيع الحياة للمليشيات بمدينة الحديدة" وأيضا "سحب ما تبقى من كتائب الالوية التهامية المحسوبة على الوطنية بالتدريج الى الوازعية وتقديم الاغرائات لقيادات الالوية التهامية للموافقة وقد وافق البعض بالفعل وبدأوا بسحب بعض الكتائب من مقدمة جبهة الساحل للوازعية".

 

وحذر البرلماني "ورق" التهاميين من تنفيذ المخطط، قائلا: عليهم "أن يدركوا حقيقة وضعهم بأن كافة القوى اليمنية قد تامرأت على تهامة، وأن تهامة لم تعد تعني لهم شيئا سوى بيدقا للمساومة على الطاولة لتحقيق أهدافهم الاستراتيجية في المناطق الاخرى".

 

وختم "ورق" حديثه بالقول: "ليعلم الجميع اننا باقون على العهد يا تهامة ولو خسرنا ارواحنا في سبيل ذلك ، نكفنا قائم يا ابناء تهامة وسنقلب الطاولة على رؤوس المتآمرين وها أنا اطرح الامر بين أيديكم لتحددوا أنتم مصير تهامة فانتم اهل الارض وانتم من ستقررون مصيرها".

 

وجاء تحذيرات النائب البرلماني وكشفه لمخطط "إسقاط الساحل" بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي إلى مدينة المخا ولقائه بالسطات المحلية فيها والإجتماع مع "طارق صالح" قائد قوات ما يسمى بـ "حراس الجمهورية" المدعومة إماراتيا، في الساحل الغربي لمدينة الحديدة.


التعليقات