[ صور تظهر انسحاب ما يسمى بالقوات المشتركة جنوبي الحديدة ]
كشفت صحيفة عربية عن ضغوط غربية تمارس على الحكومة اليمنية بعد تجدد المعارك في محيط جنوب الحديدة.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدرين سياسيين في الحكومة قولهما إن هناك نقاشات بين الشرعية والتحالف من جهة، وبين أطراف غربية من بينها واشنطن والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، حول مسار الصراع المتجدد في الساحل الغربي، وضرورة التزام الجميع باتفاق استوكهولم".
وأشارت إلى أن هناك نقاش حول التوصيف الذي بات يُطلق من قبل التحالف على المعارك الحالية في الحديدة، أنها معارك خارج اتفاق استوكهولم، والذي كان قد حدد حدود الانسحاب من مواقع في مناطق داخل الحديدة.
وذكرت المصادر أن الشرعية أبلغت كل الأطراف التي تضغط في هذا الإطار أن الحوثيين هم من اخترقوا اتفاق استوكهولم رغم حسن النوايا، التي أظهرتها، وهو وضع جعلها اليوم ترفض أي نقاشات مع الحوثيين، حتى العودة إلى المناطق المتفق عليها في استوكهولم.
والخميس انسحبت القوات المشتركة المدعومة من الإمارات من جنوب الحديدة بشكل مفاجئ، فيما استغلت جماعة الحوثي الانسحاب وشنت هجمات عسكرية استولوا بموجبها على مناطق خارج اتفاق استوكهولم، وهو ما دفع تشكيلات في القوات المشتركة إلى إعادة ترتيب صفوفها والاشتباك مع الحوثيين في أكثر من نقطة. فضلاً عن تدخل التحالف جوياً لاستعادة ما سيطر عليه الحوثيون خارج الاتفاق.
والاثنين أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية أن الانسحاب من جنوب الحديدة جاءت بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف تحت مسمى اعادة الانتشار وتماشيا مع الاستراتيجية العسكرية.
