الأمم المتحدة: أي تصعيد عسكري في مأرب سيزيد من حالات الضعف بأوساط السكان والنازحين
- متابعة خاصة الثلاثاء, 23 نوفمبر, 2021 - 06:51 مساءً
الأمم المتحدة: أي تصعيد عسكري في مأرب سيزيد من حالات الضعف بأوساط السكان والنازحين

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء، من أن استمرار التصعيد العسكري سيؤدي إلى مفاقمة حالات الضعف بين صفوف السكان وخاصة النازحين داخلياً في محافظة مأرب.


وقالت المتحدثة بإسم المفوضية شابيا مانتو في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر الأمم في جنيف إن "أي تصعيد إضافي في النزاع سوف يؤدي إلى نشوء المزيد من حالات الضعف بين صفوف السكان في مأرب - وخاصة النازحين داخلياً".


ودعت "مانتو" إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن، لأنه لا يمكن وقف حدوث المزيد من المعاناة سوى عن طريق الحل السلمي للصراع، معربه عن قلقها بشأن سلامة وأمن المدنيين في مأرب اليمنية.


وأشارت إلى أنه مع اقتراب المواجهات من المناطق المكتظة بالسكان يعرض حياة أكثر من مليون شخص من النازحين داخلياً للخطر وسوف تصبح إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية أكثر صعوبة.


وأكدت أن حالات النزوح الجديدة وسعت من تفاقم الاحتياجات الإنسانية القائمة وضاعفت بشكل كبير الحاجة إلى المأوى والمواد المنزلية الأساسية والمياه ومرافق النظافة والتعليم وخدمات الحماية، بينما يعد الإسهال الحاد والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي شائعة بين النازحين حديثاً.

 


ولفتت إلى أن المفوضية تمكنت من الوصول إلى أكثر من 2,000 أسرة نازحة ومدتهم بالمساعدات الإغاثة الطارئة، فيما قدمت هذا العام مساعدات نقدية لأكثر من 66,500 أسرة في مأرب.


وبحسب بيان مشتركة بين وكالات الأمم المحتدة فإن حوالي 40 ألف شخص فر داخل مأرب منذ شهر سبتمبر، حيث يمثل ذلك ما يقرب من 70 بالمائة من كافة حالات النزوح في هذه المحافظة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من البلاد منذ بداية العام.


التعليقات