بدعم إماراتي .. القيادي المؤتمري "ابن الوزير" يلوّح بنقل الفوضى إلى عتق
- شبوة - خاص الخميس, 25 نوفمبر, 2021 - 06:32 مساءً
بدعم إماراتي .. القيادي المؤتمري

[ ابن الوزير يظهر في مهرجان نصاب إلى جوار رئيس الانتقالي بشبوة علي الجبواني ]

لوح القيادي في حزب المؤتمر عوض ابن الوزير، الخميس، بنقل الفوضى إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرقي اليمن).

 

وزعم  ابن الوزير وهو عضو في مجلس النواب والعائد من الإمارات مطلع نوفمبر الجاري -في كلمة له خلال اجتماع لمناصري المجلس الانتقالي والذي سماهم مشايخ ووجهاء وأعيان وعسكريين ومثقفين وأكاديمي محافظة شبوة- أن أبناء شبوة مستمرون في مواصلة تصعيدهم المشروع، في مدينة عتق، حتى تتم الاستجابة لمطالبهم.

 

وقال  إن "هناك اتصالات وتواصلاً مع القيادة المركزية -لم يسمها- وكان هناك تفهم لمطالب أبناء شبوة، زاعما أن الرئيس عبدربه منصور هادي، أبدى تفهمه وتجاوبه مع مطالب المحافظة.

 

وأضاف أن أبناء شبوة، ينوون استمرار تصعيدهم في عاصمة المحافظة حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، مضيفا: "إننا معهم وإلى جانبهم بموجب ما كفله لهم النظام والقانون والدستور في حراكهم السلمي"، حد زعمه.

 

كما وجه ابن الوزير اللجنة المنظمة بمختلف مديريات شبوة، بالعمل العاجل على ما سماها "الترتيبات اللازمة" للاعتصام داخل عتق.

 

ومنتصف نوفمبر الجاري دعا ابن الوزير بعد أيام من عودته من أبوظبي-في اجتماع حضره قلة من مناصري الانتقالي المدعوم إماراتيا في منطقة الوطأة بمديرية نصاب وكان بجانبه رئيس المجلس الانتقالي بشبوة علي الجبواني- إلى التصعيد والحشد ضد السلطة المحلية في شبوة، الأمر الذي يثبت حجم المؤامرة التي تحاك على شبوة، خاصة بعد فشل الإمارات طيلة السنوات الماضية من أحداث أي اختراق للسلطة المحلية عبر مليشيات الانتقالي.

 

ودعا المجلس الانتقالي في شبوة أنصاره إلى الحشد والمشاركة في الفعاليات التي دعا لها ابن الوزير وتأييد مخرجاتها التي تدعو إلى الخروج عن الشرعية والسلطة المحلية بالمحافظة.

 

ويأتي هذا التقارب بين المؤتمر الشعبي العام والمجلس الانتقالي ضمن التحالف الجديد الممول إماراتيا بهدف إسقاط المحافظة وإغراقها في أتون الصراع والفوضى.

 

يشار إلى أن الإمارات بعد فشلها في كل مؤامراتها السابقة أرسلت القيادي المؤتمري عوض الوزير إلى شبوة لحشد القبائل لمواجهة السلطة المحلية والخروج عليها خاصة بعد أن أمهل محافظ شبوة محمد صالح بن عديو شهرين للخروج من منشأة بلحاف التي تسيطر عليها منذ سنوات وتسليمه للسلطة المحلية.

 

وتتزامن تحركات عوض الوزير مع إعادة تموضع ما يسمى بالقوات المشتركة (طارق صالح) المدعومة إماراتيا في الانسحاب من الساحل الغربي  جنوبي الحديدة والانتقال لمحافظات أخرى كشبوة، وفق بيان مليشياته الأخير.


التعليقات