نفت الناشطة اليمنية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، تعرضها لأي ضغوط تركيا تتعلق بنشاطها السياسي مؤكدة أن ما يجري تداوله مجرد إشاعات" غير صحيحة.

وقالت توكل كرمان، في صفحتها على موقع "فيسبوك" : "لا يوجد علي أي ضغوطات تركية من أي نوع ولم يصلني أي خبر انها طلبت من أحد من الناشطين اليمنيين الرحيل، هي مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة".

وأضافت بأن موقفها من دولة الإمارات بسبب سياساتها القمعية وجرائمها في اليمن والمنطقة ككل ومساندتها للثورات المضادة.

وأكدت أن علاقة تركيا بالامارات أمر خاص بتركيا لا علاقة لكرمان به وأنها "ليست وصية على تركيا في علاقاتها بالامارات او السعودية، وتركيا ايضا ليست وصية علي في مواقفي من هذه الدول".

وزعمت الصحافة السعودية والإماراتية، تعرض توكل كرمان، لضغوط تركية وتهديد بالرحيل من الأراضي التركية، خصوصا بعد تحسن العلاقات نسبيا بين الإمارات وتركيا وزيارة محمد بنز زائد لتركيا ولقائه بالرئيس رجب طيب أردوغان".