أكد إنتهاك السيادة في سقطرى ونفى وجود حصار على البلاد..
وزير الخارجية: مأرب قادرة على كسر "صلف" الحوثيين والتصدي لأي عدوان
- خاص الخميس, 02 ديسمبر, 2021 - 04:08 صباحاً
وزير الخارجية: مأرب قادرة على كسر

[ وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك ]

أكد وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك أن مأرب قادرة على كسر صلف الحوثيين وأنها الصخرة التي ستنصدم بها جماعة الحوثي، والتي تشن هجمات مكثفة منذ فبراير الماضي على عدد من الجبهات بهدف السيطرة على المحافظة التي يتواجد بها أكثر من مليوني نازح وهي اهم معاقل الحكومة الشرعية شمالي البلاد.

 

وقال وزير الخارجية خلال لقاء تلفزيوني في برنامج بلا حدود على قناة الجزيرة الفضائية، إن وضع الجيش في مارب أفضل بكثير من قبل، ولا يمكن للحوثيين أن يحدثوا اختراق حقيقي في مارب، وأنها قادرة على صد أي عدوان وأصبحت عنوان لحالة الصمود اليمنية في الوقت الراهن.

 

وأضاف أنه إذا سقطت مارب في قبضة الحوثيين، سيكون لها تأثيرها على المنطقة كاملة وستهدد العملية السياسية والشرعية، مؤكدا أن الشرعية ليست قلقة على الوضع في مارب التي وحدت جميع اليمنيين بما فيهم المختلفين مع الشرعية.

 

ونفى بن مبارك وجود حصار على البلاد كما تدعي جماعة الحوثي، حيث أفاد بأنها لم تعد تتحدث عن المطار والميناء بل صارت تطالب بتسليم مارب قبيل أي مفاوضات.

 

وأردف قائلا: "المجتمع الدولي يعلم بعدم وجود حصار على اليمن بل إجراءات متسقة مع القانون الدولي والأمم المتحدة ولا يشوبها أي إجراءات تمنع الغذاء عن اليمنيين".

 

وعن العملية السياسية والسلام في اليمن، قال بن مبارك بأن جماعة الحوثي لا يمكن أن تحيا في ظروف السلام ولا تقبل أن يكون الصندوق معيار وتدعي الاصطفاف الإلهي والجهود تصطدم بهذه العثرة، مضيفا أن الحكومة الشرعية دعت منذ اليوم الأول لوقف الحرب، وقدمت التنازلات ومطلب إنهاء الحرب تتفق عليه كل أطراف الشرعية، ومن يرفض إيقاف الحرب هم الحوثيون وليس الشرعية.

 

وحول الحوار الإيراني السعودي، رحب بن مبارك بالحوار بين الطرف السعودي والإيراني، وبأي حوار يقود لتهدئة المنطقة وإيقاف إيران ونشاطها في اليمن.

 

وأشار إلى أن السعودية حليف للحكومة الشرعية وتدعمها في مختلف الجوانب العسكرية والإقتصادية وتتعاطى مع الدولة ومؤسساتها ولا تتعاطى مع المليشيا وهي جزء من التحالف بينما إيران تمارس العديد من الأنشطة المخلة وتدعم المليشيا.

 

وعن القوات المشتركة المدعومة إماراتيا، قال بأنها ليست من القوات المنضوية حرفيا تحت وزارة الدفاع اليمنية لكنها تقاتل مشروع الحوثي وتلعب دور مهم جدا.

 

وحول إتفاق السويد الموقع بين الحكومة والحوثيين في 2018، أكد أنه ومنذ ثلاث سنوات لم يتم تنفيذ الاتفاق وما تحقق فقط تحريك لملف الأسرى، وأشار إلى أن الحوثي من تعطيل اتفاق استوكهولم ووجه مقاتليه نحو مارب وشبوة.

 

واتهم بن مبارك، جماعة الحوثي بخرق اتفاق استوكهولم وتنفيذ اكثر من ثلاثين الف خرق خلال الفترة المنصرمة.

 

وحول الأولوية للحكومة الشرعية، قال بن مبارك بأن أولياتهم هي "توحيد كل الجهود مع الأشقاء في السعودية والإمارات وأمامنا هدف رئيسي في مواجهة الحوثي وتحديات الاقتصاد.

 

ونفى وجود مفاوضات بين الحكومة اليمنية والإمارات حول الخروج من شبوة، داعيا إلى الإبتعاد عن كل ما يحرف البوصلة عن المعركة الأساسية مع الحوثيين وإيران في اليمن.

 

وتحدث بن مبارك عن "إتفاق الرياض" الموقع بين الحكومة اليمينة والإنتقالي المنادي بالإنفصال، وقال بأن "هناك متطلبات لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض والشق العسكري فيه ونعمل على تحقيق هذا من داخل مدينة عدن".

 

وأكد أن القوات التي تسيطر على ميناء ومطار عدن لاتزال تحت سيطرة قوات الانتقالي ولا تتبع تلك القوات الحكومة الشرعية، مشيرا إلى وجود عراقيل وتحديات تواجه الحكومة وعزمهم على معالجتها في إطار المسؤولية الجماعية وإدراك كل القوى بأنه لا يمكن لطرف واحد يواجه كل هذه التحديات.

 

وأكد بن مبارك دخول سياح أجانب خلال الفترة الماضية إلى سقطرى من دون موافقة الحكومة، وقال بأنه جرى مباحثات عن دخولهم مشيرا إلى أن دخولهم كان انتهاك للسيادة اليمنية، غير أنه تم تفادي هذا الأمر مؤخرا حد قوله.


التعليقات